حسن الخطابي : الجزائر بين استمرارية النظام والإنتقال الديمقراطي
كانت أهم ظاهرة ميزت الحياة السياسية الجزائرية، في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، التعديل الدستوري الذي تم في نوفمبر 2008، الذي كان يرمي إلى السماح للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالحصول على ولاية رئاسية جديدة من خمس سنوات، بعد انقضاء ولايته الثانية في سنة 2009 . في يناير2011 اندلعت الإضطرابات في الجزائر، متأثرة بما حدث في تونس، أخذت طابعا وطنيا دفعت النظام الجزائري إلى الإستجابة للمطالب المعيشية دون المطالب السياسية . وكنتيجة لإلحاح الشارع الجزائري على ضرورة اتخاذ ...