لورا مّلاك : شعوب في أقصى الزاوية الحادة للحياة
أتساءل دائمًا: أيّ عارٍ يمكن أن تتحمّل وزرَه تلك الأرواح التي رقصت فرحًا وكسرت كأس المدام على جثث العابرين قسرًا من أوطانهم! ألا يشعرون بذلك العار ينكمش داخل صدورهم خجلاً ممّا اقترفت ضمائرهم العفنة!! أعتقد أن نفوسهم تحتفظ بحق الردّ، فأيّ ردّ سيكون من ضمائرٍ يسابق فيها السّوسُ دودَ الخلّ ليحصل على إقامة دائمة في تلك الهياكل المجردة إلاّ من الأخلاق والإنسانيّة. وفي رواية غريق في جنة الإغريق يلقي ...