بوصوف: ماكرون أو قصر Quai D’Orsay.. من المسؤول عن إخفاقات السياسة الخارجية الفرنسية..؟
نعتقد ان ما تعيشه فرنسا منذ العقد الأخير من اقتحان اجتماعي كبير ومحاولات الإلتفاف على العديد من الحقوق والمكتسبات الاجتماعية والحقوقية، وغليان شبه يومي بالشارع الفرنسي وتخصيص مساحات إعلامية كبيرة لصناع الكراهية و شيطنة الآخر كالمهاجرين والإسلام… وتمدد اليمين واليمين المتطرف بالمجالس الجهوية وبالبرلمان والتنافس بشراسة في الرئاسيات الفرنسية…. ليس بصدفة عابرة.. صحيح أن اليمين المتطرف يعيش أبهى أيامه منذ سنة 2015 في أكثر من بلد غربي… لكن فرنسا في عهد الرئيس "ايمانويل ماكرون" سجلت تراجعا خطيرا في ...