لحسن العسبي: وداعا مولاي الطاهر الأصبهاني
طائر نادر يغادر دنيانا اليوم. علامةً من علامات مراكش، تلك المدينة العريقة التي وحدها من تعرف كيف تهب لنا قيما فنية مماثلة. لم يكن مولاي الطاهر الأصبهاني مجرد فنان ضمن واحدة من أشهر وأروع المجموعات الغنائية المغربية (جيل جيلالة)، بل كان معنى مغربيا لجيل كامل من فناني الشعب الصاعدين من تربة البلاد الخصبة المعطاء. لهذا السبب، سيبقى اسمه خالدا في ذاكرة المعنى المغربي، لأنه بصمة فريدة خاصة. مولاي الطاهر الأصبهاني "بَلْدِي"، بالمعنى الأصيل والعميق للكلمة. أي أنه نسخة مغربية ...