العيطة بين "الحصباوي" و "المرساوي" و إشكالية المفهوم
انتشرت العيطة انتشار النار في الهشيم في الإعلام المحلي، وعلى منصات السوشيال ميديا وعند الكثير من الفنانين، حتى أضحى كل يغني على ليلى عيطته بما جادت به قريحته أو بما فرضته ضريبة الأضواء والشهرة دون الإهتمام لا بشكلها ولا بحمولتها التاريخية ولا حتى بهويتها البدوية المنبثقة من عمق البادية. لقد كثر الإنتماء إلى حقل العيطة دون احترام قواعدها، فأصبح كل من هبّ و دبّ يتغنى بجزء بسيط منها، فيحمل صفة "شَيْخْ" في العيطة. و هناك ...