تطير رؤوس كل ركاب القطارات ولا يطير رأس "الخليع"!!
انقلاب قطار وماذا بعد؟ سقوط 7 قتلى وجرحى وماذا بعد؟ حداد وأسر مكلومة ودماء أبرياء وجنائز، ومدير المكتب الوطني للسكك الحديدية ربيع لخليع، يتحدث أمام الكاميرات بقلب بارد ووجه "أحمر"، ببدلة أنيقة وربطة عنق، كأن الموتى اعترضوا سبيل قطاره المكوكي، كأنهم المسؤولون عن "انحراف" قطار زاغ عن سكته، كأنهم المذنبون حين اختاروا الجلوس في المقطورات الأولى، مقطورات الموت، لماذا لم يتكدسوا في المقطورات الخلفية "الآمنة" لقطار "منحرف" و"زائغ" ولا يسير في خطين ...