من شرعن للتسول وامتهان مهمة شرطة السياحة بمدينة البيئة والفن والسياحة والتراث الإنساني العالمي؟!!
قد نستسيغ شيخا عجوزا يتسول بشارع أو زقاق، أو بجانب مؤسسة عمومية، ونتفهم ممارسته للسعي لكسب قوته اليومي بمدينة مراكش، لكن أن نستفيق على جحافل من الأطفال والشباب والنساء بمختلف الملامح المغربية، ونحن نعيش على وقع نجاح مؤتمر المناخ " كوب 22 "، واستعداد القائمين على المهرجان الدولي للسينما بمراكش لتتويج المتنافسين على السعفة الذهبية لأحسن فيلم، تزامنا مع اليوم العالمي للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فذلك مؤشر على أننا نصب الماء على الرمل، أو بعبارة واضحة أنه " شتانا بين ...