الوزير الدكالي يدك حقوق "المجانين" ويُحول المساجد إلى مارستانات لهم
قد يكون أحيانا ترطيب اللسان بدعاء "اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه"، بمثابة الرجاء الذي يأتي بعد استرسال توالي المصائب، وبراءة شماعة "قضاء وقدر" من الجزء الأكبر منها مقابل ضلوع الاستخفاف البشري في تكرارها. وإلا لما كان قوله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة". وحقا، هي تهلكة تلك التي تلقي فيها وزارة الصحة وعلى رأسها أنس الدكالي، المغاربة، بأيادي المجانين وتبعات اعتداءاتهم. مبتلعة بذلك حقوق الطرفين. إن على مستوى الأمن للعاقلين أو ...