تفاصيل المواجهة بين الكونفدرالية والحكومة على خلفية الاضراب الوطني ليوم الأربعاء 20 فبراير 2019
"ومعها، بدأت شرارة التوتر تلقي بظلالها على مآلات الحوار الاجتماعي بين النقابات من جهة، والحكومة وأرباب العمل، من جهة ثانية، تعيد معها مضامين خطابها السياسي والاجتماعي والاقتصادي المأزوم، والمحدد الخيارات والتوجهات من قبل المؤسسات المالية الدولية، والرأسمال المغربي التابع، (تعيد) جليا إلى الأذهان، سياسة الشد والجذب التي طبعت العلاقة بين الفاعلين الاجتماعين، وحكومة بنكيران، التي أدخلت المغرب، اجتماعيا، حراكا امتدت خيوط تداعيته لتضرب في زمن ولحظة تاريخية غير مسبوقة، مدن الهامش المجالي، وتتسع دائرته ...