هرمومو.. أو "الرباط" الذي ينتظر "الخير" الذي يأتي أو لا يأتي
أعادت الأحداث الأخيرة التي عرفتها مدينة هرمومو، التي سماها الحسن الثاني بعد انقلاب الصخيرات، برباط الخير، هذه المدينة إلى واجهة الأحداث، خصوصا وأن " انتفاضة" الساكنة ضد ارتفاع الأسعار انتهت إلى مواجهات ثم اعتقالات بتهم ثقيلة وصلت حد "العصيان بمقاومة القرارات الصادرة عن السلطة والقائمين بتنفيذ القوانين والنظم واستعمال السلاح الأبيض في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص والأموال". فعلى الرغم من أن المدينة غيرت اسمها من هرمومو إلى رباط الخير ...
