السبت 27 ديسمبر 2025
مجتمع

بمشاركة 20 بلدا إفريقيا.. أكادير تحتضن الدورة الرابعة للمعرض الدولي لأركان

بمشاركة 20 بلدا إفريقيا.. أكادير تحتضن الدورة الرابعة للمعرض الدولي لأركان شجرة أركان إحدى ركائز التراث الطبيعي المغربي
تحتفي الدورة الرابعة للمعرض الدولي للأركان، المُقامة بأكادير إلى غاية 16 يناير 2026، بأحد ركائز التراث الطبيعي والثقافي المغربي.
 
وينظم المعرض الدولي للأركان تحت إشراف وزارة الفلاحة والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان ليشكل مناسبة للاحتفاء بشجرة الأركان، الأيقونية المغربية الأصيلة والحاملة لتراث عريق، والركيزة الأساسية للمجتمعات المحلية، بما يضمن تمكينها الاقتصادي والمالي وإدماجها الاجتماعي.
 
كما يشكل الحدث فرصة للمهنيين الراغبين في نسج شراكات جديدة وتعزيز شبكاتهم المهنية.
 
وتجمع هذه الدورة بين منتوجات الأركان والصناعات التقليدية داخل فضاء عرض غني ومتنوع، يضم أكثر من 200 رواق تعرض زيت الأركان في استعمالاته الغذائية والتجميلية، إلى جانب مجموعة واسعة من الإبداعات الحرفية المستمدة من محمية المحيط الحيوي لأركان، والتي تجسد ثراء التراث الثقافي المغربي.
 
ويشارك في هذه النسخة نحو 20 بلداً إفريقياً عبر أروقة خاصة، مما يجعل المعرض فضاءً للحوار وتبادل الخبرات وتقاسم الإرث الثقافي، في إطار روح الوحدة الإفريقية، مع جعل شجرة الأركان رمزاً مركزياً لهذا اللقاء.
 
وتُقام هذه الدورة تحت شعار: "شجرة الأركان: رمز الصمود والتكيف، وجسر للتواصل الإفريقي"، في أفق ترسيخ مكانة شجرة الأركان المغربية كنموذج إفريقي للتنمية المستدامة يجمع بين الحفاظ على النظم البيئية، وتمكين النساء القرويات، وخلق قيمة اقتصادية شاملة.
 
ويُرسّخ المعرض الدولي للأركان 2025 مكانته كمنصة حقيقية للتعبئة وتسريع الدينامية القطاعية، من خلال برنامج غني وتفاعلي، يتضمن على الخصوص قرية الأركان.
 
وبالإضافة إلى أروقة العرض المخصصة للصناع التقليديين والتعاونيات، يتيح المعرض للزوار اكتشاف برنامج متنوع وغامر يشمل عروضاً مباشرة لحِرف الصناعة التقليدية مثل الخزف، وصياغة الحلي، والنسيج، إلى جانب فقرات الطبخ الاستعراضي التي تُبرز منتجات المجال، فضلاً عن عروض موسيقية وفلكلورية تعكس التنوع الثقافي المغربي والإفريقي، وأنشطة ترفيهية موجهة للأطفال تتضمن حصصا للحكايات، وعروضا و ألعابا تربوية.