افتتحت، اليوم الاثنين 29 شتنبر 2025 بدكار، أشغال الدورة العادية الـ14 للجمعية العامة لمجلس الوزراء الأفارقة المكلفين بالماء، بمشاركة المغرب.
ويضم الوفد المغربي، الذي يقوده وزير التجهيز والماء، نزار بركة، على الخصوص، المدير العام لهندسة المياه بالوزارة، عبد العزيز الزروالي، وسفير المملكة بدكار، الحسن الناصري.
ويعرف هذا الموعد القاري، الذي تتولى السنغال رئاسته الدورية للفترة ما بين 2025 و2027، مشاركة الوزراء المكلفين بالماء وخبراء في هذا المجال لمناقشة التحديات المتعلقة بحكامة الموارد المائية.
وستتمحور النقاشات بشكل خاص حول تكييف الأطر القانونية والمؤسساتية، وتعزيز القدرات في مجالي التتبع وتبادل البيانات الموثوقة، إلى جانب آليات التمويل المبتكرة لضمان الولوج الشامل إلى الماء الصالح للشرب وخدمات التطهير السائل.
ووفقا للمنظمين، فإن هذه الجمعية العامة تندرج ضمن دينامية أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي وأهداف التنمية المستدامة، وتسعى إلى تسريع التحول السوسيو-اقتصادي للقارة، وتعزيز قدرة السكان على الصمود في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية والضغط الديموغرافي والتوسع الحضري السريع.
كما يتضمن جدول الأعمال بلورة رؤية وسياسة إفريقيتين بشأن المياه، بهدف وضع هذا القطاع في صلب التنمية المستدامة للقارة، من القضاء على الفقر إلى ضمان الأمن الغذائي، مرورا بالتصنيع، والتكيف مع التغيرات المناخية، والاندماج الإقليمي.
ويضم مجلس الوزراء الأفارقة المكلفين بالماء، وهو لجنة متخصصة تابعة للاتحاد الإفريقي، الوزراء المكلفين بالماء في الدول الأعضاء. وتتمثل مهمته في تعزيز التعاون، والأمن، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والقضاء على الفقر من خلال تدبير مندمج ودائم للموارد المائية بالقارة.