Friday 19 September 2025
مجتمع

فاس تحتضن نهائيات مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن

فاس تحتضن نهائيات مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن مسابقة قرآنية إفريقية عن بعد من فاس لتعزيز صلة الشباب بالقرآن الكريم
تنظم الأمانة العامة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، من 26 إلى 28 شتنبر 2025، عن بعد انطلاقا من مدينة فاس، نهائيات الدورة السادسة لمسابقة المؤسسة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده.
 
وأوضح بلاغ للمؤسسة أن هذه التظاهرة ستعرف مشاركة 117 متسابقا ومتسابقة، من بينهم 13 من الإناث، سيتنافسون على المراكز الأولى في ثلاثة أصناف من فروع الحفظ والترتيل والتجويد، وهي الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع، والحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى، والتجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.
 
وأضاف المصدر ذاته أن لجنة تحكيم مكونة من علماء وقراء متخصصين من المغرب، وموريتانيا، وبوركينا فاسو، وجمهورية كوت ديفوار،  ونيجيريا الاتحادية، وتشاد، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية السودان، وجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفدرالية، وجمهورية تنزانيا الاتحادية، وجمهورية الصومال الفدرالية، ستتولى الإشراف حضوريا من مدينة فاس على تقييم وتنقيط أداء المتسابقين والمتسابقات.
 
 
من جهة أخرى، سيشرف فريق تقني مركزي من فاس، بالتنسيق مع تقنيي فروع المؤسسة، على نقل وتغطية فعاليات هذه المسابقة عبر تقنية التناظر المرئي Zoom، انطلاقا من بلدان الفروع المشاركة.
 
ويأتي تنظيم هذه المسابقة تنفيذا لتوصية المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، المنعقد بمدينة فاس في دورته الثانية يومي السبت والأحد 3و4 نونبر 2018 والمتعلقة بإطلاق مسابقة قرآنية سنوية، وبعد النجاح الذي عرفته الدورات الخمس السابقة.
 
وفي إطار الإعداد لهذه الدورة، أشرفت المؤسسة خلال شهري ماي ويونيو 2025، على تنظيم الأطوار الإقصائية بشراكة وتنسيق مع كافة فروع المؤسسة في البلدان الإفريقية، حيث نظم كل فرع مسابقة محلية لاختيار المتأهلين الذين سيمثلون فروع المؤسسة الثمانية والأربعين في النهائيات.
 
وتسعى المؤسسة من خلال هذه المسابقة إلى تعزيز صلة الناشئة والشباب الإفريقي المسلم بكتاب الله العزيز، وتشجيعهم على حفظه وترتيله وتجويده.
 
كما يكرس تنظيم هذه الدورة عن بعد مبدأ المشاركة الفعالة والمسؤولة لفروع المؤسسة في مختلف أنشطتها الكبرى، بما يسهم في التعريف برسالتها داخل البلدان الإفريقية، والانفتاح الإيجابي على مكونات المجتمع.