جرد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من وسام جوقة الشرف، وهو الأرفع في فرنسا، في إجراء عقابي نادر بحق رئيس سابق، يأتي عقب الحكم عليه بالسجن لمدة عام مع النفاذ بتهمة الفساد، وفقا لمرسوم نشر الأحد 15 يونيو 2025.
وبذلك، أصبح الرئيس اليميني السابق (2007-2012) ثاني رئيس دولة فرنسي يجر د من الوسام بعد المارشال فيليب بيتان، الذي جرد منه بعد إدانته في غشت 1945 بتهمة الخيانة العظمى والتآمر مع العدو.
وكان تجريد ساركوزي من الوسام متوقعا بعدما أصبحت إدانته، غير المسبوقة لرئيس فرنسي سابق، نهائية عقب رفض محكمة النقض استئنافا في دجنبر .
وأدين الزعيم السابق لليمين الفرنسي في قضية "عمليات التنصت" التي تتناول "اتفاقا ينطوي على فساد" مع قاض فرنسي كبير في محكمة النقض (أعلى محكمة في القضاء الفرنسي) في العام 2014، بهدف تسريب معلومات ومحاولة التأثير على استئناف قد م في قضية أخرى. وكان ذلك مقابل وعد بمنحه منصبا مرموقا في موناكو.
وحكم على الرئيس السابق بالسجن ثلاث سنوات واحدة منها مع النفاذ يوضع خلالها تحت المراقبة مع سوار إلكتروني، بتهمة الفساد واستغلال النفوذ، ووضع سوارا لمدة ثلاثة أشهر منذ السابع من فبراير الماضي.
وأ زيل السوار في منتصف ماي بعدما تمكن ساركوزي من التقدم بطلب إفراج مشروط عنه، قبل انقضاء نصف مدة عقوبته كونه يبلغ 70 عاما.
وقدم ساركوزي الذي لطالما دفع ببراءته، استئنافا أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
ويجرد حامل وسام جوقة الشرف منه تلقائيا عندما ي دان نهائيا بجريمة أو ي حكم عليه بالسجن لمدة عام أو أكثر.
وبالإضافة إلى قضية التنصت، يتهم ساركوزي بقضايا قانونية أخرى ومثل أمام المحكمة في مطلع العام 2025 للاشتباه في أنه أبرم "صفقة فساد" مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عام 2005 لتمويل حملته للانتخابات الرئاسية التي فاز بها. وسيصدر الحكم في هذه القضية نهاية شتنبر.
وبذلك، أصبح الرئيس اليميني السابق (2007-2012) ثاني رئيس دولة فرنسي يجر د من الوسام بعد المارشال فيليب بيتان، الذي جرد منه بعد إدانته في غشت 1945 بتهمة الخيانة العظمى والتآمر مع العدو.
وكان تجريد ساركوزي من الوسام متوقعا بعدما أصبحت إدانته، غير المسبوقة لرئيس فرنسي سابق، نهائية عقب رفض محكمة النقض استئنافا في دجنبر .
وأدين الزعيم السابق لليمين الفرنسي في قضية "عمليات التنصت" التي تتناول "اتفاقا ينطوي على فساد" مع قاض فرنسي كبير في محكمة النقض (أعلى محكمة في القضاء الفرنسي) في العام 2014، بهدف تسريب معلومات ومحاولة التأثير على استئناف قد م في قضية أخرى. وكان ذلك مقابل وعد بمنحه منصبا مرموقا في موناكو.
وحكم على الرئيس السابق بالسجن ثلاث سنوات واحدة منها مع النفاذ يوضع خلالها تحت المراقبة مع سوار إلكتروني، بتهمة الفساد واستغلال النفوذ، ووضع سوارا لمدة ثلاثة أشهر منذ السابع من فبراير الماضي.
وأ زيل السوار في منتصف ماي بعدما تمكن ساركوزي من التقدم بطلب إفراج مشروط عنه، قبل انقضاء نصف مدة عقوبته كونه يبلغ 70 عاما.
وقدم ساركوزي الذي لطالما دفع ببراءته، استئنافا أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
ويجرد حامل وسام جوقة الشرف منه تلقائيا عندما ي دان نهائيا بجريمة أو ي حكم عليه بالسجن لمدة عام أو أكثر.
وبالإضافة إلى قضية التنصت، يتهم ساركوزي بقضايا قانونية أخرى ومثل أمام المحكمة في مطلع العام 2025 للاشتباه في أنه أبرم "صفقة فساد" مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عام 2005 لتمويل حملته للانتخابات الرئاسية التي فاز بها. وسيصدر الحكم في هذه القضية نهاية شتنبر.