في إطار تعزيز أدوار المجتمع المدني والرفع من قدراته التواصلية والتنموية، تنظم جمعية سفراء الخير للتنمية والأعمال الاجتماعية، بدعم من مؤسسة هانس زايدل الألمانية (Hanns Seidel Stiftung)، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الشباب، الملتقى الوطني الأول للتواصل الجمعوي، وذلك أيام 13 و14 و15 يونيو 2025 بالمركز الوطني للتخييم العالية بمدينة المحمدية.
ويُعقد هذا الملتقى تحت شعار:"التواصل الجمعوي في خدمة التنمية المجالية والاقتصاد الاجتماعي"، وذلك بمشاركة نخبة من الفاعلين الجمعويين، مؤطرين وخبراء من مختلف جهات المملكة، في إطار برنامج طموح يهدف إلى تقوية قدرات الفاعلين المدنيين، وتطوير أدوات التواصل داخل النسيج الجمعوي، بما يخدم أهداف التنمية المجالية والاقتصاد الاجتماعي التضامني.
وفي هذا السياق، صرّح يوسف مستعين، رئيس جمعية سفراء الخير، أن هذا الحدث الوطني يُعدّ محطة نوعية في مسار تطوير العمل الجمعوي المغربي، مؤكداً على أن التواصل يشكل ركيزة استراتيجية لتحسين الأداء الجمعوي وتوسيع أثره المجتمعي. كما أبرز أهمية الورشات التكوينية، الجلسات الحوارية، واللقاءات التفاعلية التي يتضمنها البرنامج، والتي تتيح فرصًا حقيقية للتعلم، التبادل، وبناء الشراكات بين مختلف الفاعلين.
واختتم السيد مستعين تصريحه بالتعبير عن عميق الشكر والامتنان لكل من وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الشباب، ومؤسسة Hanns Seidel Stiftung الألمانية، على دعمهما المتواصل وانخراطهما الجاد في إنجاح مثل هذه المبادرات الرامية إلى تمكين الشباب، وتحفيز الفاعلين الجمعويين للمساهمة الفعّالة في تحقيق التنمية المستدامة.
ويُعقد هذا الملتقى تحت شعار:"التواصل الجمعوي في خدمة التنمية المجالية والاقتصاد الاجتماعي"، وذلك بمشاركة نخبة من الفاعلين الجمعويين، مؤطرين وخبراء من مختلف جهات المملكة، في إطار برنامج طموح يهدف إلى تقوية قدرات الفاعلين المدنيين، وتطوير أدوات التواصل داخل النسيج الجمعوي، بما يخدم أهداف التنمية المجالية والاقتصاد الاجتماعي التضامني.
وفي هذا السياق، صرّح يوسف مستعين، رئيس جمعية سفراء الخير، أن هذا الحدث الوطني يُعدّ محطة نوعية في مسار تطوير العمل الجمعوي المغربي، مؤكداً على أن التواصل يشكل ركيزة استراتيجية لتحسين الأداء الجمعوي وتوسيع أثره المجتمعي. كما أبرز أهمية الورشات التكوينية، الجلسات الحوارية، واللقاءات التفاعلية التي يتضمنها البرنامج، والتي تتيح فرصًا حقيقية للتعلم، التبادل، وبناء الشراكات بين مختلف الفاعلين.
واختتم السيد مستعين تصريحه بالتعبير عن عميق الشكر والامتنان لكل من وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الشباب، ومؤسسة Hanns Seidel Stiftung الألمانية، على دعمهما المتواصل وانخراطهما الجاد في إنجاح مثل هذه المبادرات الرامية إلى تمكين الشباب، وتحفيز الفاعلين الجمعويين للمساهمة الفعّالة في تحقيق التنمية المستدامة.
