وقع ممثلو مؤسسة المغرب الأزرق والشركة المغربية الإماراتية لصناعة السفن بميناء الوطية التابع لإقليم طانطان يوم الأربعاء 30 أبريل 2025، اتفاقية تعاون تهدف إلى تدريب أبناء المنطقة في مجال تصنيع السفن باستخدام مادة البوليستيرين.
أشرف على مراسم التوقيع المحجوب دفعي، باشا مدينة الوطية، بحضور ممثلي عدد من المصالح الخارجية العاملة بميناء طانطان، وممثل غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، بالإضافة إلى فاعلين اقتصاديين في قطاعي الصيد البحري والصناعات السمكية، وشخصيات مدنية وإعلامية.
وتسعى الاتفاقية –حسب مؤسسة المغرب الأزرق- إلى تعزيز فرص التشغيل لدى سكان المنطقة عبر توفير تكوين متخصص في تقنيات صناعة البوليستيرين واستخداماته، مع تأهيلهم لسوق العمل.
وأوضح حاميد حليم، رئيس مؤسسة المغرب الأزرق، أن هذه المبادرة تندرج في إطار متعدد الأبعاد: دبلوماسيًا يعكس عمق العلاقات الثنائية بين المغرب والإمارات، وبيئيًا يهدف إلى حماية المحيطات وتقليل الانبعاثات الكربونية، واستراتيجيًا يتماشى مع التوجيهات الملكية لتطوير صناعات السفن وجعل الجنوب المغربي محركًا للاقتصاد الأزرق، إضافةً إلى دعم مشاريع التنمية البشرية.
كما يُعد المشروع امتدادًا لمبادرة "المركب الأخضر" التي أطلقتها المؤسسة خلال معرض "اليوتيس" عام 2023، والرامية إلى تحويل وحدات الصيد إلى تقنيات صديقة للبيئة. وتركز على سد الفجوة في اليد العاملة المؤهلة محليًا، حيث يضطر المنتجون إلى الاعتماد على عمالة من مناطق أخرى، مما يزيد الأعباء المالية.
بدوره، أكد صلاح المرزوقي، المدير العام للشركة المغربية الإماراتية، أن الاتفاقية تجسد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بناءً على "إعلان أبوظبي" الموقع في 4 ديسمبر 2023، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الابتكاري. وأضاف أن الشركة ستوفّر كل الإمكانات التقنية والبشرية لإنجاح البرنامج التكويني.
وتعد هذه المبادرة هي الأولى من نوعها بالمغرب وبالجهة وبالإقليم ما يجعلها مبادرة ريادية ومبادرة مواطنة، تهدف إلى تمكين المستفيدين من آليات الولوج الى سوق الشغل في تخصص واعد وذي أفاق متعددة في صناعة السفن والتلبيس وصناعة الاكسسوارات وهي الصناعات التي تعرف توسعا بإقليم طانطان مع احداث منطقة صناعية وارتفاع اعداد الوحدات الصناعية
أشرف على مراسم التوقيع المحجوب دفعي، باشا مدينة الوطية، بحضور ممثلي عدد من المصالح الخارجية العاملة بميناء طانطان، وممثل غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، بالإضافة إلى فاعلين اقتصاديين في قطاعي الصيد البحري والصناعات السمكية، وشخصيات مدنية وإعلامية.
وتسعى الاتفاقية –حسب مؤسسة المغرب الأزرق- إلى تعزيز فرص التشغيل لدى سكان المنطقة عبر توفير تكوين متخصص في تقنيات صناعة البوليستيرين واستخداماته، مع تأهيلهم لسوق العمل.
وأوضح حاميد حليم، رئيس مؤسسة المغرب الأزرق، أن هذه المبادرة تندرج في إطار متعدد الأبعاد: دبلوماسيًا يعكس عمق العلاقات الثنائية بين المغرب والإمارات، وبيئيًا يهدف إلى حماية المحيطات وتقليل الانبعاثات الكربونية، واستراتيجيًا يتماشى مع التوجيهات الملكية لتطوير صناعات السفن وجعل الجنوب المغربي محركًا للاقتصاد الأزرق، إضافةً إلى دعم مشاريع التنمية البشرية.
كما يُعد المشروع امتدادًا لمبادرة "المركب الأخضر" التي أطلقتها المؤسسة خلال معرض "اليوتيس" عام 2023، والرامية إلى تحويل وحدات الصيد إلى تقنيات صديقة للبيئة. وتركز على سد الفجوة في اليد العاملة المؤهلة محليًا، حيث يضطر المنتجون إلى الاعتماد على عمالة من مناطق أخرى، مما يزيد الأعباء المالية.
بدوره، أكد صلاح المرزوقي، المدير العام للشركة المغربية الإماراتية، أن الاتفاقية تجسد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بناءً على "إعلان أبوظبي" الموقع في 4 ديسمبر 2023، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الابتكاري. وأضاف أن الشركة ستوفّر كل الإمكانات التقنية والبشرية لإنجاح البرنامج التكويني.
وتعد هذه المبادرة هي الأولى من نوعها بالمغرب وبالجهة وبالإقليم ما يجعلها مبادرة ريادية ومبادرة مواطنة، تهدف إلى تمكين المستفيدين من آليات الولوج الى سوق الشغل في تخصص واعد وذي أفاق متعددة في صناعة السفن والتلبيس وصناعة الاكسسوارات وهي الصناعات التي تعرف توسعا بإقليم طانطان مع احداث منطقة صناعية وارتفاع اعداد الوحدات الصناعية