السبت 27 يوليو 2024
موضة و مشاهير

اختتام الدورة الثالثة لمهرجان القفطان المغربي بكندا

اختتام الدورة الثالثة لمهرجان القفطان المغربي بكندا القفطان المغربي أصبح عنصرًا أساسيًا في عروض الموضة العالمي
اختتمت نهاية الأسبوع المنصرم، في أجواء ممتعة، فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان القفطان المغربي بكندا، محققة نجاحا لافتًا يعكس الإهتمام المتزايد بالأزياء التقليدية المغربية، وتطورها على الساحة الدولية.
وشهدت هذه الفعاليات أنشطة متنوعة من الفقرات التي استحسنها الجمهور، وشملت عروض أزياء مبهرة، قدمت أحدث صيحات القفطان المغربي، بتوقيع مصممين محليين ودوليين.
 ومن أبرز المشاركات، كانت مصممة الأزياء الشهيرة سليمة البوسوني، وأمال بناني، اللتين أعربتا عن سعادتهما بالمشاركة، وأكدتا أن القفطان المغربي أصبح عنصرًا أساسيًا في عروض الموضة العالمي.
لم يقتصر المهرجان على عروض الأزياء فقط، بل تضمن أيضًا أنشطة ثقافية متنوعة، مثل المعارض الفنية والموسيقية، التي سلطت الضوء على التنوع الثقافي بالمغرب، مما أضفى على المهرجان طابعًا فريدًا يعكس روح الثقافة المغربية.
وحظي المهرجان، بإقبال كبير من الجمهور، سواء من الجالية المغربية المقيمة في كندا، أو من الكنديين المهتمين بالثقافة والأزياء المغربية. هذا الإقبال يعكس نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه، من خلال تسليط الضوء على القفطان المغربي وتعزيز حضوره على الساحة الدولية.
واختُتم المهرجان بعرض أزياء ضخم قدمت فيه مجموعات منتقاة لأبرز المصممين، مما ترك انطباعًا قويًا لدى الحضور وأكد على مكانة القفطان المغربي كرمز للأناقة والفخامة.
حيث يعتبر هذا المهرجان من أبرز الفعاليات التي تحتفي بالقفطان المغربي، الذي أصبح رمزًا للأناقة والفخامة، ليس فقط في المغرب بل على مستوى عالمي.
وبهذا النجاح، يواصل مهرجان القفطان المغربي في كندا تعزيز التراث المغربي على المستوى الدولي، مجسدًا رحلة تطور هذا الزي التقليدي ومكانته الرفيعة في عالم الموضة. ويرجع الفضل لنجاح الدورة، للعديد من جنود الخفاء، أبرزهم، منظمة المهرجان هدى حجي كسفيرة القفطان المغربي في كندا، حيث منح لها هذا اللقب من الجالية المغربية المقيمة بكندا نظرا للدور الكبير الذي تقوم به لنشر وحماية الثراث المغربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فضلا عن قيامها بادوار طلائعية، في تنظيم معارض ومهرجانات ثقافية في بلاد المهجر ، كما قامت بإنشاء "مؤسسة لتعزيز وحماية التراث المغربي"، وفي هذا السياق، أكدت أن دورها الأساسي هو حماية التراث اللامادي من السرقة والقرصنة.
واختتمت هدى حجي تصريحها، بتفكيك وتفسير حروف كلمة القفطان بقولها: " (القاف) قرون من الحضارة، (فاء) فن وفخامة، (طاء) طرز وخياطة، (ا) إبداع وأصالة،(نون) نخوة وأناقة"