السبت 27 يوليو 2024
سياسة

مؤسسة العلماء الأفارقة تعقد دورتها العادية بفاس في هذا التاريخ..

مؤسسة العلماء الأفارقة تعقد دورتها العادية بفاس في هذا التاريخ.. الدورة ستنعقد أيام 6 و7 و8 دجنبر 2023
تحتضن مدينة فاس أشغال الدورة السنوية العادية الخامسة لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أيام 6 و7 و8 دجنبر 2023. 

وذكر بلاغ للمؤسسة أن الدورة تعرف مشاركة رؤساء وأعضاء فروع المؤسسة في 34 بلدا إفريقيا، وعددهم 300، بمن فيهم 50 من العالمات، كما سيحضرها العلماء المغاربة الأعضاء بالمجلس وعددهم 17 عالما، من بينهم 4 عالمات.

وستتميز الدورة، حسب البلاغ، بانضمام 14 فرعا جديدا للمؤسسة، وأضاف البلاغ أن الدورة ستعرف تقديم التقرير الرسمي لأنشطة المؤسسة برسم سنة 2022 وملخص أنشطة المؤسسة برسم سنة 2023، من طرف الأمانة العامة للمؤسسة، إضافة إلى عرض ومناقشة المشاريع والأنشطة المبرمجة برسم سنة 2024، والمصادقة عليها على مستوى اللجان الأربع الدائمة للمؤسسة وهي لجنة الأنشطة العلمية والثقافية؛ ولجنة الدراسات الشرعية؛ ولجنة إحياء التراث الإسلامي الإفريقي؛ ولجنة التواصل والتعاون والشراكات.

وسيتم في ختام هذه الدورة، تقديم البيان الختامي لاجتماع المجلس الأعلى للمؤسسة وعرض التوصيات التي ستتمخض عنها أعمال اللجان الأربع.

وأوضح البلاغ أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ستنظم على هامش أشغال هذه الدورة، بخزانة جامع القرويين يوم الجمعة 08 دجنبر 2023، حفل الإعلان الرسمي عن (ميثاق العلماء الأفارقة)، وهو دليل مذهبي بمثابة وثيقة مرجعية خادمة لجهود المؤسسة وراعية لعلمائها ومحققة لأهدافها.

كما سيتم توزيع الجوائز على الفائزين بنهائيات الدورة الرابعة من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده التي جرت أطوارها بمدينة فاس في أبريل 2023، عبر تقنية التناظر المرئي. 

وحسب المصدر ذاته، يتعلق الأمر بالفائزين الثلاثة من كل صنف من أصناف المسابقة وهي حفظ القرآن كاملا مع الترتيل برواية ورش عن نافع ، والحفظ الكامل مع الترتيل بباقي الروايات، والتجويد مع حفظ خمسة أحزاب ،كما سيتم تخصيص جائزتين تكريميتين لأصغر قارئة وقارئ. 

ويأتي انعقاد هذه الدورة في إطار مواصلة تنزيل مقتضيات الظهير المتعلق بإحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، والتي تنص على توحيد وتنسيق جهود العلماء الأفارقة، بكل من المملكة المغربية، وباقي البلدان الإفريقية للتعريف بقيم الإسلام السمحة ونشرها وترسيخها.

كما تنص هذه المادة 4 من الظهير الشريف على القيام بمبادرات في إطار كل ما من شأنه تفعيل قيم الدين السمحة في كل إصلاح تتوقف عليه إفريقيا سواء على مستوى القارة أو على صعيد كل بلد؛ وتنشيط الحركة الفكرية والعلمية والثقافية في المجال الإسلامي الافريقي؛ وتوطيد العلاقات التاريخية التي تجمع المملكة المغربية الشريفة وباقي بلدان إفريقيا والعمل على إنضاجها وتطويرها؛ و إحياء التراث الثقافي الإفريقي الإسلامي المشترك من خلال التعريف به ونشره والعمل على حفظه وصيانته.