نظمت مؤسسة الطاهر السبتي يوم الخميس 19 أكتوبر 2023، ندوة صحفية بالدار البيضاء لإطلاق مشروع "الولوج إلى التعليم الجيد للأطفال في وضعية إعاقة " تحت شعار الطريق نحو مجتمع شامل"، بشراكة مع سفارة جمهورية بلغاريا بالمغرب.
تم خلال الندوة مناقشة محاور المشروع الأساسية المتمثلة في بناء قدرات المهنيين في المركز الطبي النفسي والاجتماعي والمعلمين وأولياء الأمور. والدعم النفسي التربوي من خلال ورشات علاجية لتنمية التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال، ومنها البستنة واستكشاف الطبيعة، ورشات الطبخ، ورشات التربية البدنية المتخصصة، وورشات الفن والثقافة النموذجية وتطوير نموذج للتجربة الطبية -النفسية -الاجتماعية، وتطوير التواصل بشأن نتائج أنشطة المشروع، وكذلك تنظيم لقاءات مع المؤسسات المعنية.
وعبرت سعاد الطاوسي، مديرة مؤسسة الطاهر السبتي عن سعادتها بالتعامل مع السفير البلغاري في إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود، ولما لا تعميمه في المستقبل في مناطق أخرى.
وحسب القائمين على المشروع، يعد المركز الطبي النفسي الاجتماعي التابع لمؤسسة طاهر السبتي، جهازا متخصصا، تتمثل مهمته الرئيسية في دعم الأطفال في وضعية إعاقة واضحة أو خفية، والاضطرابات والصعوبات التعلمية في مسارهم التعليمي، والغرض منه هو ضمان أن كل طفل يمكنه الاستفادة من التعليم الذي يتكيف مع احتياجاته، وبالتالي تعزيز تطوره الشخصي واندماجه الاجتماعي.
وأكد البلاغ الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن المغرب اعتمد أنظمة تشريعية مهمة تهدف إلى تعزيز المشاركة الاجتماعية للأشخاص والأطفال في وضعية إعاقة، وتعزيز حقوقهم في المعاهدات والاتفاقيات الدولية خصوصا المتعلقة بالأشخاص في وضعية إعاقة، إذ صادقت المملكة المغربية على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، وبروتوكولها الاختياري في عام 2009، ومنع الدستور المغربي، بشكل محدد أي تمييز متعلق بالإعاقة ويؤكد على مسؤولية الدولة في تلبية احتياجاتهم.
وفي هذا السياق، قامت مؤسسة الطاهر السبتي، وهي جمعية غير ربحية ذات منفعة عامة، تعمل منذ 1953 على الترويج لنموذج تربوي مغربي قائم على التميز والمواطنة والشمولية والابتكار، بالشروع في المرافقة الاجتماعية- النفسية داخل المؤسسة سنة 2014، تليها بعد عامين وحدة تقويم النطق، ثم تطوير جلسات التربية البدنية المتخصصة في عام 2018. وفي عام 2020 عملت على توسيع التخصصات المرتبطة بالمرافقة الطبية والنفسية والاجتماعية. وذلك في ظل الطلب القوي الذي أكدته أوراش العمل العديدة مع جميع المعلمين والمهنيين التربويين والإداريين.
تم خلال الندوة مناقشة محاور المشروع الأساسية المتمثلة في بناء قدرات المهنيين في المركز الطبي النفسي والاجتماعي والمعلمين وأولياء الأمور. والدعم النفسي التربوي من خلال ورشات علاجية لتنمية التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال، ومنها البستنة واستكشاف الطبيعة، ورشات الطبخ، ورشات التربية البدنية المتخصصة، وورشات الفن والثقافة النموذجية وتطوير نموذج للتجربة الطبية -النفسية -الاجتماعية، وتطوير التواصل بشأن نتائج أنشطة المشروع، وكذلك تنظيم لقاءات مع المؤسسات المعنية.
وعبرت سعاد الطاوسي، مديرة مؤسسة الطاهر السبتي عن سعادتها بالتعامل مع السفير البلغاري في إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود، ولما لا تعميمه في المستقبل في مناطق أخرى.
وحسب القائمين على المشروع، يعد المركز الطبي النفسي الاجتماعي التابع لمؤسسة طاهر السبتي، جهازا متخصصا، تتمثل مهمته الرئيسية في دعم الأطفال في وضعية إعاقة واضحة أو خفية، والاضطرابات والصعوبات التعلمية في مسارهم التعليمي، والغرض منه هو ضمان أن كل طفل يمكنه الاستفادة من التعليم الذي يتكيف مع احتياجاته، وبالتالي تعزيز تطوره الشخصي واندماجه الاجتماعي.
وأكد البلاغ الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن المغرب اعتمد أنظمة تشريعية مهمة تهدف إلى تعزيز المشاركة الاجتماعية للأشخاص والأطفال في وضعية إعاقة، وتعزيز حقوقهم في المعاهدات والاتفاقيات الدولية خصوصا المتعلقة بالأشخاص في وضعية إعاقة، إذ صادقت المملكة المغربية على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، وبروتوكولها الاختياري في عام 2009، ومنع الدستور المغربي، بشكل محدد أي تمييز متعلق بالإعاقة ويؤكد على مسؤولية الدولة في تلبية احتياجاتهم.
وفي هذا السياق، قامت مؤسسة الطاهر السبتي، وهي جمعية غير ربحية ذات منفعة عامة، تعمل منذ 1953 على الترويج لنموذج تربوي مغربي قائم على التميز والمواطنة والشمولية والابتكار، بالشروع في المرافقة الاجتماعية- النفسية داخل المؤسسة سنة 2014، تليها بعد عامين وحدة تقويم النطق، ثم تطوير جلسات التربية البدنية المتخصصة في عام 2018. وفي عام 2020 عملت على توسيع التخصصات المرتبطة بالمرافقة الطبية والنفسية والاجتماعية. وذلك في ظل الطلب القوي الذي أكدته أوراش العمل العديدة مع جميع المعلمين والمهنيين التربويين والإداريين.

الطاوسي والسفير البلغاري رفقة فريق عمل مركز الدعم الطبي النفسي الاجتماعي