لحسن العسبي المغرب طلب الإنضمام لمنظمة البريكس.. المغرب لم يطلب الإنضمام للبريكس..هل تم فهم الذي كان والذي صار أم لا؟.
المخطط الجنوب الإفريقي ( مضمن فيه حساب للنظام الجزائري) روج لخبر طلب المغرب الإنضمام.
الرد المغربي كان حرايمي وديال تامعلميت، ليس فقط أنه كذب خبر وزارة الخارجية الجنوب إفريقية، بل إنه وجه رسالة إحترام وتقدير إلى منظمة البريكس عبر البوابة الهندية(ورقة ثقيلة جدا في ميزان البريكس)، عنوانا أنه لا يشتم المستقبل وأنه لكل طلب زمنه وساعته ومواقيته المضبوطة وأبوابه أيضا، بما يخدم المصلحة القومية المغربية.
فيما الهند وضحت أن الملعوب جنوب افريقي محض، حين أكد وزير خارجيتها أن الدعوات وجهتها جوهانسبورغ وليس إدارة منظمة البريكس (تدقيق مهم لإبراء الذمة سياسيا).
الخلاصة، هي أن الرباط فشات الرويضة لجنوب إفريقيا، التي كان مخططها، أن تلعب على إغراء المغرب ب "شحيمة" طلب العضوية.
لكن فين المشكل، وما هي الغاية؟
الجواب صدر اليوم، حين أعلنت لائحة الدول التي قبلت عضويتها الكاملة في منظمة البريكس (بداية تشكل إتحاد للاقتصاد العالمي من الجنوب)، بعضها لم يكن حاضرا في الصورة التواصلية العمومية مثل إثيوبيا (مساخط هاد جماعة الحبشة)، ولم يكن ضمنها إسم النظام الجزائري الذي يبهدل بنفسه وبلاده، الذي ظل حاضرا بقوة في المشهد الإعلامي التواصلي منذ سنة بشعار "القوة الضاربة" التي ستلتحق بالبريكس.
اشنو علاقة إسم المغرب إذن بالموضوع؟.
خطة جنوب إفريقيا، هي أن يقبل المغرب "الطعم" ديال إغراء طلب الإنضمام، حتى يتم رفضه في قمة جوهانسبورغ مثلما تم رفض الطلب الجزائري، فتكون النتيجة السياسية كهدية للنظام الجزائري حفاظا على ماء وجهه المنهرق داخليا وخارجيا، هي أنه في النتيجة هو والمغرب سيان، أي خاسران في الرهان البريكسي.
وشوف نتا على دورة دارت هاد جنوب إفريقيا.
لكنه للي فراس جمل فراس الجمال، والموغريب ماشي حيط قصير فعلا، صدق هو المعلم في الحساب النهائي. لأنه ببساطة تا يلعب كبير ماشي صغير.
كلمة وحدة ونسكت..
رجعو طلو على حجم المبادلات التجارية بين المغرب ودول البريكس الثقيلة في الميزان مثل الصين والهند والبرازيل وروسيا، ستكتشفون أن المغرب عمليا راه في البريكس بمسافات بعيدة عن الكثيرين من زمان.
دوزو بخير..
المخطط الجنوب الإفريقي ( مضمن فيه حساب للنظام الجزائري) روج لخبر طلب المغرب الإنضمام.
الرد المغربي كان حرايمي وديال تامعلميت، ليس فقط أنه كذب خبر وزارة الخارجية الجنوب إفريقية، بل إنه وجه رسالة إحترام وتقدير إلى منظمة البريكس عبر البوابة الهندية(ورقة ثقيلة جدا في ميزان البريكس)، عنوانا أنه لا يشتم المستقبل وأنه لكل طلب زمنه وساعته ومواقيته المضبوطة وأبوابه أيضا، بما يخدم المصلحة القومية المغربية.
فيما الهند وضحت أن الملعوب جنوب افريقي محض، حين أكد وزير خارجيتها أن الدعوات وجهتها جوهانسبورغ وليس إدارة منظمة البريكس (تدقيق مهم لإبراء الذمة سياسيا).
الخلاصة، هي أن الرباط فشات الرويضة لجنوب إفريقيا، التي كان مخططها، أن تلعب على إغراء المغرب ب "شحيمة" طلب العضوية.
لكن فين المشكل، وما هي الغاية؟
الجواب صدر اليوم، حين أعلنت لائحة الدول التي قبلت عضويتها الكاملة في منظمة البريكس (بداية تشكل إتحاد للاقتصاد العالمي من الجنوب)، بعضها لم يكن حاضرا في الصورة التواصلية العمومية مثل إثيوبيا (مساخط هاد جماعة الحبشة)، ولم يكن ضمنها إسم النظام الجزائري الذي يبهدل بنفسه وبلاده، الذي ظل حاضرا بقوة في المشهد الإعلامي التواصلي منذ سنة بشعار "القوة الضاربة" التي ستلتحق بالبريكس.
اشنو علاقة إسم المغرب إذن بالموضوع؟.
خطة جنوب إفريقيا، هي أن يقبل المغرب "الطعم" ديال إغراء طلب الإنضمام، حتى يتم رفضه في قمة جوهانسبورغ مثلما تم رفض الطلب الجزائري، فتكون النتيجة السياسية كهدية للنظام الجزائري حفاظا على ماء وجهه المنهرق داخليا وخارجيا، هي أنه في النتيجة هو والمغرب سيان، أي خاسران في الرهان البريكسي.
وشوف نتا على دورة دارت هاد جنوب إفريقيا.
لكنه للي فراس جمل فراس الجمال، والموغريب ماشي حيط قصير فعلا، صدق هو المعلم في الحساب النهائي. لأنه ببساطة تا يلعب كبير ماشي صغير.
كلمة وحدة ونسكت..
رجعو طلو على حجم المبادلات التجارية بين المغرب ودول البريكس الثقيلة في الميزان مثل الصين والهند والبرازيل وروسيا، ستكتشفون أن المغرب عمليا راه في البريكس بمسافات بعيدة عن الكثيرين من زمان.
دوزو بخير..
