هناك تراكمات وراء نزول الدفاع الحسني الجديدي للقسم الثاني.
فالنزول للقسم الثاني لا يمكن الحديث عنه بمعزل عن مجموعة من العوامل المتداخلة التي رسمت ملامح ناد سيفقد مكانته بالقسم الاحترافي الأول، وكأن الأمر برمته مسألة وقت لا غير، فكانت مباراة بركان تحصيل حاصل لمجموع التراكمات التي أثقلت الفريق وجعلته غارقا في دوامة من عدم استقرار النتائج وغيابها بشكل تام في الشطر الثاني من هذا الموسم.
إن الإشكال أو الداء الحقيقي الذي يعاني منه الفريق يتجاوز ما هو تقني وحتى إمكانيات اللاعبين وجودتهم وذلك لكونها أعراضا فقط للداء الرئيسي، الذي هو التدبير الإداري والاقتصادي، الذي إن تم تقييمه ستجده تحت معدل المتوسط بشكل غير مفهوم، وتم اعتماد سياسات أغرقت النادي وجعلته يتخبط وحيدا وكأن الموت السريري يتملك جسد ونفسية جميع مكوناته وبالطبع الجمهور كفاعل رئيس.
لقد أدارت كرة القدم هذه السنة وجهها عن الجديدة وأبت إلا أن تذيقه من أقسى احتمالاتها، وعصفت به بعد أزيد من 18 سنة للقسم الثاني بعدما صار أحد أعمدة البطولة الاحترافية في قسمها الأول، فلا حل اليوم سوى إعادة إنتاج نخب جديدة بعقليات تتماشى مع التسيير الرياضي الاحترافي مع وضع أسس صلبة إن أراد استعادة مكانته التي ضاعت منه تحت وقع صدمة غير مستوعبة من طرف الشارع الجديدي.
فالنزول للقسم الثاني لا يمكن الحديث عنه بمعزل عن مجموعة من العوامل المتداخلة التي رسمت ملامح ناد سيفقد مكانته بالقسم الاحترافي الأول، وكأن الأمر برمته مسألة وقت لا غير، فكانت مباراة بركان تحصيل حاصل لمجموع التراكمات التي أثقلت الفريق وجعلته غارقا في دوامة من عدم استقرار النتائج وغيابها بشكل تام في الشطر الثاني من هذا الموسم.
إن الإشكال أو الداء الحقيقي الذي يعاني منه الفريق يتجاوز ما هو تقني وحتى إمكانيات اللاعبين وجودتهم وذلك لكونها أعراضا فقط للداء الرئيسي، الذي هو التدبير الإداري والاقتصادي، الذي إن تم تقييمه ستجده تحت معدل المتوسط بشكل غير مفهوم، وتم اعتماد سياسات أغرقت النادي وجعلته يتخبط وحيدا وكأن الموت السريري يتملك جسد ونفسية جميع مكوناته وبالطبع الجمهور كفاعل رئيس.
لقد أدارت كرة القدم هذه السنة وجهها عن الجديدة وأبت إلا أن تذيقه من أقسى احتمالاتها، وعصفت به بعد أزيد من 18 سنة للقسم الثاني بعدما صار أحد أعمدة البطولة الاحترافية في قسمها الأول، فلا حل اليوم سوى إعادة إنتاج نخب جديدة بعقليات تتماشى مع التسيير الرياضي الاحترافي مع وضع أسس صلبة إن أراد استعادة مكانته التي ضاعت منه تحت وقع صدمة غير مستوعبة من طرف الشارع الجديدي.
محمد أبو الخصيم/ صحفي