سؤال أزمة الثقة بين الأحزاب السياسية والمواطن يعود إلى الواجهة ...!!!
إن الأحداث والمواجهات التي عرفها مركب مولاي عبد الله ليلة أمس على هامش أشغال المؤتمر الوطني 17 لحزب الإستقلال, ماهي إلا نتاج قرارات طائشة وإفراز نخب سياسية فاسدة وتمهيد الطريق لقيادة أعرق الأحزاب التاريخية الوطنية والمغامرة بمصير أمة. إذن إنه لأمر مؤسف، والرأي العام الوطني يتابع مشاهد لا ترقى إلى حزب وطني تاريخي وعريق، حزب كان إلى عهد قريب مدرسة في النضال المجتمعي والعمل السياسي النبيل. بزعمائها التاريخين وحكمائها ولعل ارتباط إسم المفكر والسياسي والأديب علال الفاسي بحزب ...