مصطفى المنوزي: من أجل تحيين سؤال الحاجة إلى مراجعات فكرية
عندما سئلت من قبل قيادي اتحادي سابق أن أجيبه بصراحة عن أسباب قلقي، أجبته بكل تركيز. يقلقني ملف المختفين قسريا الذي توقفت فيه المجهودات، لا كشف عن مصير ولا حقيقة ولا قبور ولا رفات ولا عناية بالموضوع، أغلب عمليات جبر الضرر الفردي ناقصة لفشل المقاربة التعويضية، وقد طالبنا رسميا بإنشاء صندوق وطني لمأسسة جبر الضرر الفردي والجماعي، جميع المعتقلات السرية السابقة تم تبديد معالمها، الشق الحقوقي في الدستور لازال تفعيله متعثرا، معاينة تعسف المحافظين وتواطؤ الأصوليين هنا وهناك، ...