مصطفى ملكو : أنا المُوقِّعُ أسفلهُ!
إنّ الخطاب السياسي المُتَداوَل حتّى السّاعة، أثبت عدم جدواه اليوم، لِما أبان عنه المُركّبُ السلطوي من قدرات على التأقلم، وعلى إفراغ المؤسسات، و كذا المطالب الدستورية، من محتوياتها، لتبقى أدوات للزينة و ذر الرماد في العيون. و عليه يجب الإنخراط في الجيل الثاني من المطالب، عنوانه الحوكمة في تدبير الشأن العام و الإقتصاد،تثغيا العدالة الإجتماعية الغير القابلة للتصرف، بعيداً عن المطالب المجرّدة القابلة للتأويل السياسوي. ـ الجيل الثاني من المطالب عناوينه بالواضح: ...