عبد الالاه الجوهري: فاجعة تارودانت.. من حفر حفرة وقع فيها
أباؤهم صوتوا عليهم، فبنوا / حفروا، لأبنائهم ملعب / حفرة، لعبوا / غرقوا فيها.. لا أعرف ما الذي دفع شباب وأطفال للعب في ملعب مبني عند مجرى الواد؟؟. ما الذي جعلهم يستهترون بأرواحهم وهم يعرفون أن الماء أخطر من النار في سلب حياة البشر..؟؟. ما الذي دفع بفتية مغرورين بطلاوة أجسادهم وقوة بنياتهم، للركض وراء كرة والتدافع بالمناكب والإرتماء في الفراغ..؟؟. أعتقد جازما، أن الخطأ والخطيئة يتحملها، أولا وأخيرا، الآباء والأمهات الذين ...