البدالي :حكومة "الكوكتيل" المغربية، وتراجعاتها بضغط من اللوبيات
كل الحكومات في العالم المعاصر لها مرجعية علمية تعتمدها في تدبير شؤون البلاد ، فكل قراراتها تنبني على القواعد العلمية وعلى التجارب الناجحة والمفيدة للشعب، كما تتجنب السقوط في التجريبية، والغيبية وركوب عوامل التضليل واحتقار المواطن وإقصائه، بل تجعله مركز الاهتمام ومركز ثقة، حتى ينعم بالسعادة والاطمئنان. إنه بفضل هذا النهج استطاعت دول كانت بالأمس القريب مسرح حروب وبؤس ومجاعة وتخلف، استطاعت أن تقفز إلى مستوى الدول المتقدمة وأصبحت تنافسها على المستوى التكنولوجي والعلمي وعلى مستوى مؤشر السعادة ...