عماد عادل: سقطت الديبلوماسية "علقوا" الشركات السويدية؟ !
تبدو دعوة المقاطعة الاقتصادية للسويد كردة فعل غير واقعية وغير محسوبة العواقب. فمن أبسط المنتجات الاستهلاكية كالقهوة إلى أكثر القطاعات إستراتيجية كالكهرباء تتقاطع المصالح وتتشابك لدرجة تبدو معها دعوة المقاطعة كضرب من العبث. التطور البارز في الموقف السويدي تجاه المغرب ظهر جليا سنة بعد تولي الحكومة الحالية، والتي أسندت فيها حقيبة الخارجية لوزير "سياسي"من الحزب الذي يقود التحالف الحكومي. ففي 15 نوفمبر 2012 تبنت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان السويدي توصية تطلب من الحكومة الاعتراف بالجهمورية الوهمية. ورغم إقرار ...