عمر عباسي:إبراهيم صيكا مازال يناضل من أجل قبر وجنازة !
لم يعد من الممكن أن يمر من شارع المختار السوسي، لم يعد من الممكن أن يتأبط سترة النضال ويتوجه صوب الرفاق، لم يعد بالإمكان أن يقبل رأس أمي عيشة، ويغادر البيت كما اعتاد القيام بذلك كل صباح، لم يعد بالإمكان أن يجلس معنا في "علي بابا" و ينادي على النادل بانشراح كما اعتاد على ذلك كل مرة، لم يعد بالإمكان أن يقرأ كتب السوسيولوجيا التي أحبها كثيرا.. كان بالإمكان أن نكون مكانه.. إبراهيم نموذج حي ...