خالد حامد عمر: البسطاء،،، وصاحب الظل الطويل
من عادتي دائما أمر على بائعي الكتب الذين نسميهم باللهجة السودانية (الفريشة ) هكذا كما أظن وهم يفرشون أروع الروايات والكتب وأجملها ، وكان لي معهم علاقات جميلة جداً ، وكنت استغرب من رقتهم فقد كانوا رقيقين على غير العادة، و لعل هذا من تأثير هذه الكتب التي أجدهم في الغالب منهمكون في قراءاتها، ولا تستغرب من ثقافتهم وسعة اطلاعهم وقوة ملاحظتهم ، فأي كتاب من هذه الكتب تجده وقد هضموه وقرأوه بل وحللوه أيضاً فحين أريد الاطلاع على كتاب ...