لا تحل أزمة بوتفليقة بضرب معارضة الداخل في الجزائر بالمعارضين العائدين من المنفى
يحاول الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة والمحيطون به تأكيد قدرتهم على الخروج من الأزمة الخانقة التي تعيشها الجزائر، باللجوء إلى خطوات مختلفة مثل تعديل الدستور وتحديد عدد الولايات الرئاسية باثنتين، وآخرها فتح الأبواب أمام عودة المعارضة الموجودة بالخارج. وهي خطوة تندرج في سياق الإعداد لمرحلة ما بعد بوتفليقة من جهة، وإظهار الفريق الحاكم الجديد أنه ينوي إقامة دولة مدنية. وهذا الفريق يضم الحلقة الضيقة المحيطة حاليا بالرئيس الجزائري والتي يقودها شقيقه سعيد بوتفليقة. ويقلل متابعون للشأن الجزائري من جدوى ...