حيمري البشير: هذا ما وقع على هامش ندوة محاربة التطرف والإرهاب التي نظمها مجلس الجالية في الدنمارك
وجدت نفسي مضطرا للتعليق على الندوة المقامة يوم 2 ماي الماضي، والتي أصر مجلس الجالية على تنظيمها. ولعل ما أثار انتباهي، من خلال التغطية غير الحرفية لموقع مغربي، هو الحضور الذي قالوا عنه، وبدون حياء، أنه جمع ثلة من العلماء والمفكرين. فمن لم يتجاوز مستواه الإعدادي أو الثانوي أصبح أستاذا ومفكرا أو فقيها جليلا مؤهلا للاجتهاد وإصدار الفتاوي. بحث المنظمون بكل الوسائل تلميع صورتهم، حتى ولو بتضليل الرأي العام الوطني. لقد أجادوا في التقاط الصور وألقوا كلمات كتبت لهم، ...