اركب البحر واخشى الغرق فهناك من ينتظر عودتك...
مع أجواء هذا الفصل المغرية بكل ما هو منعش، ومنها أمواج البحار المعهود إليها التخفيف من شدة حرارة الأجساد. لا يمكن لأحد أن يجادل في اعتلائها قائمة الوجهات المفضلة لدى المواطنين بمختلف شرائحهم، مما يفسر الكم الهائل الذي تستقطبه وبشكل تلقائي. إنما، ومما قد يعكر صفو تلك اللحظات، سماع حادث غرق هنا أو هناك. يكون أحيانا نتيجة مغامرة غير محسوبة، وأحيانا غفلة أو اطمئنان لا يستحقه من لا يعرف معنى للأمان. وبذلك تذهب أرواح لمصير ...