هشام المدراوي على يمين الصورة قال هشام المدراوي، رئيس المركز الدولي الصحراء للدراسات والأبحاث الاستراتيجية في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " أن البوليساريو والجزائر اعتمدتا على تنظيم المنتدى الاجتماعي العالمي بالمكسيك بالمكسيك للترويج لأطروحتهما المتجاوزة قبل أن يصطدما بمقاطعة أنشطتهما في مقابل الحضور المكثف لأنشطة الوفد المغربي.
وأضاف أن المنتدى الاجتماعي العالمي المقام بالمكسيك ما بين 1 و 6 ماي 2022 شكل انتكاسة حقيقية للبوليساريو وداعمتها الجزائر، فقبل إنطلاق هذه التظاهرة الدولية رصدت المؤسسة العسكرية الجزائرية إمكانيات مالية هامة لضمان مشاركة قوية للبوليساريو خصوصا، وأن دورة هذه السنة تنظم في المكسيك وهو ما طمئن الأطراف المعادية للوحدة الترابية للمغرب، لاعتقادهم أن إقامة المنتدى في المكسيك سوف يضمن لهما انتصارات محققة، غير أن أحلامهم ذهبت أدراج الرياح بعد تسجيل حضور سبعة أفراد لا غير ضمن وفد البوليساريو والذين عاشوا عزلة كبيرة ضمن فعاليات المسيرة الافتتاحية للمنتدى الاجتماعي العالمي التي تصادفت مع احتفالات اليوم العالمي للشغل، وبذلك بصم وفد البوليساريو على أضعف مشاركة ضمن الوفود المشاركة في المسيرة.
ولم تقف انتكاسة البوليساريو عند هذا الحد؛ بل فشلت في اليوم الموالي عند إقامتها لأولى ندواتها المبرمجة في المنتدى، رغم محاولات الاستجداء التي قام بها عناصرها السبعة أملا في ضمان بعض من الحضور إلى أن نصيب تلك المحاولات كان الفشل وظلت مقاعد القاعة التي تم حجزها فارغة كلها، مما أدى إلى فشل ذريع ينضاف إلى فشل اليوم الأول من المنتدى.
وأشار المدراوي أنه مقابل انتكاسة الأطراف المعادية للوحدة الترابية لبلادنا بصمت فعاليات المجتمع المدني المغربي على مشاركة قوية جدا سواء في المسيرة الافتتاحية أو خلال اليوم الثاني عبر تنظيم ندوتين وازنتان تهمان مبادرة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها حل واقعي ومقبول لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وذلك بحضور ثلة من الباحثين والخبراء المتخصصين في العلوم السياسية والقانون الدولي وحقوق الإنسان من عدد من الدول، وسط حضور وازن من المشاركين وممثلين عن الوفود الدولية المشاركة في المنتدى.
موضحا بأن نجاح المشاركة المغربية عند انطلاق المنتدى يعزى الخبرة الكبيرة التي كسبتها فعاليات المجتمع المدني في مثل هذه التظاهرات، الأمر الذي جعلها تتعامل بواقعية وتصل بسهولة الى بقية الوفود المشاركة، خصوصا وأن المنتدى يأتي في سياق التطورات الإيجابية الأخيرة التي شهدها ملف الصحراء المغربية وفي مقدمتها الاعتراف الإسباني الصريح بمبادرة الحكم الذاتي المغربي كحل واقعي لفض النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وأضاف أن المنتدى الاجتماعي العالمي المقام بالمكسيك ما بين 1 و 6 ماي 2022 شكل انتكاسة حقيقية للبوليساريو وداعمتها الجزائر، فقبل إنطلاق هذه التظاهرة الدولية رصدت المؤسسة العسكرية الجزائرية إمكانيات مالية هامة لضمان مشاركة قوية للبوليساريو خصوصا، وأن دورة هذه السنة تنظم في المكسيك وهو ما طمئن الأطراف المعادية للوحدة الترابية للمغرب، لاعتقادهم أن إقامة المنتدى في المكسيك سوف يضمن لهما انتصارات محققة، غير أن أحلامهم ذهبت أدراج الرياح بعد تسجيل حضور سبعة أفراد لا غير ضمن وفد البوليساريو والذين عاشوا عزلة كبيرة ضمن فعاليات المسيرة الافتتاحية للمنتدى الاجتماعي العالمي التي تصادفت مع احتفالات اليوم العالمي للشغل، وبذلك بصم وفد البوليساريو على أضعف مشاركة ضمن الوفود المشاركة في المسيرة.
ولم تقف انتكاسة البوليساريو عند هذا الحد؛ بل فشلت في اليوم الموالي عند إقامتها لأولى ندواتها المبرمجة في المنتدى، رغم محاولات الاستجداء التي قام بها عناصرها السبعة أملا في ضمان بعض من الحضور إلى أن نصيب تلك المحاولات كان الفشل وظلت مقاعد القاعة التي تم حجزها فارغة كلها، مما أدى إلى فشل ذريع ينضاف إلى فشل اليوم الأول من المنتدى.
وأشار المدراوي أنه مقابل انتكاسة الأطراف المعادية للوحدة الترابية لبلادنا بصمت فعاليات المجتمع المدني المغربي على مشاركة قوية جدا سواء في المسيرة الافتتاحية أو خلال اليوم الثاني عبر تنظيم ندوتين وازنتان تهمان مبادرة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها حل واقعي ومقبول لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وذلك بحضور ثلة من الباحثين والخبراء المتخصصين في العلوم السياسية والقانون الدولي وحقوق الإنسان من عدد من الدول، وسط حضور وازن من المشاركين وممثلين عن الوفود الدولية المشاركة في المنتدى.
موضحا بأن نجاح المشاركة المغربية عند انطلاق المنتدى يعزى الخبرة الكبيرة التي كسبتها فعاليات المجتمع المدني في مثل هذه التظاهرات، الأمر الذي جعلها تتعامل بواقعية وتصل بسهولة الى بقية الوفود المشاركة، خصوصا وأن المنتدى يأتي في سياق التطورات الإيجابية الأخيرة التي شهدها ملف الصحراء المغربية وفي مقدمتها الاعتراف الإسباني الصريح بمبادرة الحكم الذاتي المغربي كحل واقعي لفض النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
