مشهد من مدينة مليلية وفي الإطار إدواردو دي كاسترو أعلن رئيس مدينة مليلية المحتلة، إدواردو دي كاسترو، أنه سيتوجه اليوم الاثنين إلى مدريد للقاء وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، من أجل معالجة الوضع بعد تطبيع العلاقات مع المغرب، وخاصة شروط إعادة فتح المعبر الحدودي الذي أغلق قبل 26 شهرا.
وأكد إدواردو دي كاسترو أن هذا الاجتماع جرى في إطار المكالمة التي تلقاها من الوزير ألباريس نفسه في منتصف مارس الماضي، والتي أبلغه فيها شخصيا أن الأزمة مع المغرب انتهت بعد أن أكد أن إسبانيا تعتبر أن خطة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب "قاعدة جادة" لحل نزاع الصحراء.
وقال حاكم المدينة المحتلة بدعم من الحزب الاشتراكي الاشتراكي والتحالف من أجل مليلية، إنه يؤيد قرار رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، بشأن علاقته بالمغرب لأن "إنهاء الأزمة هو دائمًا خبر مفرح".
وبخصوص إعادة فتح المعبر الحدودي، أشار إدواردو دي كاسترو إلى أن التاريخ الذي سيتم فيه ذلك لم يعرف بعد. موضحا أن "الأمر ينبغي أن يتم مع احترام تام لجميع الضوابط، لأننا لا نستطيع العودة إلى حالة الفوضى التي كانت سائدة في الماضي ".
وذهب دي كاسترو، الذي أبدى دعمه للسلطة التنفيذية المركزية في حل الأزمة بين إسبانيا والمغرب، إلى أن الكلمة الأخيرة ستكون لحكومة الأمة فيما يتعلق بمسألة فتح الحدود، وأن موقف حكومة مليلية سيتماشى دائمًا مع التشريعات الحالية ومع المكتسبات الأوروبية".
.gif)
