الخميس 28 مارس 2024
سياسة

الحكومة الإسبانية تتابع "عن كثب" أنشطة تنقيب المغرب عن النفط

الحكومة الإسبانية تتابع "عن كثب" أنشطة تنقيب المغرب عن النفط
تتابع الحكومة الإسبانية "عن كثب" أنشطة التنقيب عن النفط التي يستعد المغرب لاستئنافها.
ولفتت مصادر ديبلوماسية إسبانية، كما نقلت "أوروبا بريس"، إلى  أن الحكومة "تتابع عن كثب أي نشاط قد يؤثر على مصالح إسبانيا في المياه الواقعة تحت سيادتها أو ولايتها القضائية"، وذلك بعد أن انتهى إلى علمها أن المغرب يستعد لاستئناف التنقيب عن النفط والغاز والتليوريوم في سواحل طرفاية، قبالة سواحل لانزاروت وفويرتيفنتورا.

وأضافت المصادر  نفسها، التي رفضت التعليق على الانتقادات التي تلقتها من جزر الكناري بشأن هذا الأمر، "إن الحكومة حازمة في الدفاع عن مصالح إسبانيا، ووفية للمواقف التي تتمسك بها في ما يتعلق بالمساحات البحرية بما يتوافق مع القانون الدولي". 
وكان الأمين العام لائتلاف الكناري، فرناندو كلافيجو، قد انتقد بشدة موقف حكومة سانشيز من إقدام المغرب على إقامة منصات للتنقيب عن النفط أمام جزيرتي لانزاروت وفويرتيفنتورا، مدعيا أن عمليات التنقيب "تعرض التراث الطبيعي واقتصاد الأرخبيل للخطر". فيما طاب، في وقت سابق، نائب "نويفا كنارياس في الكونجرس بيدرو كيفيدو، بأن يبدأ سانشيز مفاوضات فورية مع المغرب لترسيم حدود المياه الإقليمية للبلدين بمشاركة جزر الكناري فيها.

والملاحظ أن مسؤولي الكناري يتناسون أن من بين النقاط، التي نص عليها "البيان المشترك" بين إسبانيا والمغرب، خلال اجتماع سانشيز مع الملك محمد السادس في السابع من أبريل، "تفعيل مجموعة العمل الخاصة بتحديد المجال البحري على الواجهة الأطلسية، بهدف تحقيق تقدم ملموس". كما يتناسون أن سانشيز قال إنها كانت "بشرى سارة للغاية" لجزر الكناري، موضحا أن الأمر يتعلق "بإجراء مناقشات بحسن نية في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار".