الخميس 28 مارس 2024
خارج الحدود

عسكريون إسبان يطالبون بالزيادة في الرواتب ويهددون بمقاطعة الثكنات

عسكريون إسبان يطالبون بالزيادة في الرواتب ويهددون بمقاطعة الثكنات تستخدم هذه المجموعة تطبيق "تليغرام" لنشر شكاوى مجهولة المصدر حول الانتهاكات التي يرتكبها قادة الجيش
تخطط مجموعة "مواطنون بالزي العكسري" الإسبانية إلى  تنفيذ أول إضراب منسق لأفراد القوات المسلحة، حيث أكدت أنها ستحدد يوما لعدم الذهاب إلى الثكنات، بغرض الضغط على وزارة الدفاع وحملها على الزيادة في رواتب القوات المسلحة.
وتستخدم هذه المجموعة تطبيق "تليغرام" لنشر شكاوى مجهولة المصدر حول الانتهاكات التي يرتكبها قادة الجيش والمخالفات المزعومة في الوحدات العسكرية.
وأورد موقع "كونفيدونسيال ديجيتال" أن مجموعة "مواطنون بالزي العسكري"  نقلت، قبل أيام، أخبارا تفيد بأن ثلاث جمعيات عسكرية كتب رسالة إلى ماريا خيسوس مونتيرو، طلبت من خلالها، لقاء عاجل مع وزير المالية.
وكانت هذه الجمعيات الثلاث قد قررت، وفق ما نقله الموقع الإسباني، اللجوء إلى الخزينة بعد إخطارهم من قبل وزارة الدفاع بأن ليس ممكنا في الوقت الحالي تطبيق أي زيادة جديدة في الرواتب تكمل الخطوات الأولى التي تم اتخاذها في العام 2021.
وقالت مجموعة "مواطنون بالزي العسكري" إن حكومة سانشيز "ستحظى بشرف إثارة الضربة العسكرية الأولى"، واضعة أعضاءها في حالة تأهب للأسابيع القادمة. وأضافت: "تغيرات الطقس في فصل الربيع ضارة جدًا بالصحة، ويمكن أن تؤدي إلى إصابات جسيمة. ابق على اتصال عندما يتم تحديد يوم معين للإضراب".
ومعلوم أن الجيش ممنوع من أي شكال من أشكال الاحتجاج العمالي، حيث ينص القانون الأساسي رقم 9/2011 الصادر في 27 يوليوز، بشأن حقوق وواجبات أفراد القوات المسلحة، على أنه "لا يجوز للجيش ممارسة الحق في التنظيم، وبالتالي لا يجوز له إنشاء نقابات أو الانضمام إليها أو تنفيذ أنشطة نقابات عمالية" .
وينص نفس القانون على أنه "لا يجوز لأفراد القوات المسلحة اللجوء إلى وسائل العمل النقابي، التي تُفهم على أنها تفاوض جماعي، واعتماد تدابير النزاع الجماعي وممارسة الحق في الإضراب. ولا يجوز لهم القيام بأعمال تكون بديلة أو مشابهة لهذا الحق، ولا تلك الأعمال الأخرى التي تم ترتيبها من أجل تغيير الأداء الطبيعي لوحدات القوات المسلحة".