السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

هل تم إغلاق التحقيق في مصير المواطن لحبيب اغريشي؟ وعائلته تصدر البلاغ رقم 14

هل تم إغلاق التحقيق في مصير المواطن لحبيب اغريشي؟ وعائلته تصدر البلاغ رقم 14 الضحية الحبيب أغريشي
جددت عائلة المواطن لحبيب اغريشي مطالبها للسلطات المعنية بالداخلة من أجل معرفة مصير ابنها المختفي.
جاء ذلك في بلاغ يحمل رقم 14 توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، مطالبة فيه أيضا الإفادة بما توصلت إليه نتائج البحث بعد مرور شهرين.
وقالت العائلة أنه بعد مرور أكثر من شهرين على اختفاء ابنها لحبيب اغريشي في ظروف غامضة، "لم تستطع إلى حدود اليوم الأجهزة الأمنية بكافة تلاوينها فك ملابسات الاختفاء أو تقديم معطيات تؤكد لنا مصير ابننا"، كما ورد في البلاغ ذاته.
حيث سجلت العائلة، ما وصفته ب "مجموعة من الخروقات شابت عملية البحث منذ أول يوم وكذلك التعاطي السلبي من قبل السلطات مع العائلة التي حاولت طوال مدة الاختفاء التحلي بروح الانضباط والمسؤولية، غير أن البعض يحاول تجاهل الدور الإيجابي الذي لعبته العائلة في الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعيين بالمدينة وذلك راجع إلى ثقتها في المؤسسات الأمنية والقضائية، إلا أن التماطل والغموض الذي يشوب عملية البحث يضع ثقة العائلة في هاته الأخيرة على المحك خصوصا بعد تداول أخبار تفيد بأنها لم تتوصل إلى نتيجة تذكر وأنها تحاول فرض سيناريو قتل وحرق "لحبيب اغريشي" وانتحار المتهم الرئيسي في عملية الاختفاء دون تحديد جناة آخرين الأمر الذي لا يقبله عقل أو منطق"، يقول البلاغ ذاته.
وتتلخص مطالب عائلة اغريشي في:
- إجراء خبرة على هواتف  المحققين الذي باشروا التحقيق مع يوسف العطاوي يوم 8 فبراير 2022 لمعرفة من أعطى الأمر بإطلاق سراحه.
- استرداد الوثائق والممتلكات التي تم اعتمادها كأدلة للبحث دون نتيجة تذكر.
- تأكيد العائلة على أن القضية يكتنفها الكثير من الغموض والصمت الرهيب بالرغم من الإمكانيات البشرية والمادية التي اعتمدتها الفرقة الوطنية، وتخوفها من تدخل جهات نافذة تسعى لعرقلة التحقيق والوصول إلى الجناة الحقيقيين.