الملك محمد السادس وبيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية نقل موقع "أتايالار" الإسباني أن المغرب سيشرع، انطلاقا من شهر رمضان الجاري، في استيراد الغاز الطبيعي المسال عبر خط أنابيب المغرب العربي- أوروبا، وذلك وفق اتقاقية وقعها مع إسبانيا في مارس الماضي.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيكون المغرب قادرًا على تأمين حاجياته من الغاز الطبيعي المسال، عبر الحصول عليه في الأسواق الدولية، ثم تحويله إلى مصنع إعادة تحويل الغاز إلى غاز مسال في إسبانيا، ليتم نقله إلى أراضيه عبر خط الأنابيب المغاربي.
وأفاد الموقع الإسباني أن "من شأن هذه الاتفاقية إعادة تنشيط خط أنابيب المغرب العربي- أوروبا، بعد أن أقدمت الجزائر على إغلاق الجزء الخاص بها إثر قطع العلاقات مع المغرب في 31 أكتوبر من العام الماضي".
وأضاف "أتايالار" أن تغيير الموقف الإسباني من نزاع الصحراء أدى إلى تحسن العلاقات تم تتويجه بإعلان الحكومة الإسبانية بالفعل عن زيارة سانشيز للمغرب للقاء الملك محمد السادس يوم الخميس 06 أبريل 2022.
وأكد الموقع الإسباني أن المغرب، بفضل هذه الاتفاقية، سيجني مجموعة من الفوائد، إذ سيسمح الغاز الطبيعي المسال القادم من إسبانيا بتقليل انبعاثات الكربون في الغلاف الجوي، وهو ما يمثل انسجاما مع استراتيجيته البيئية لمواصلة تحول الطاقة، خاصة أن وزارة الصناعة والتجارة بالتعاون مع وزارة انتقال الطاقة والتنمية المستدامة والمكتب الوطني المغربي للهيدروكربونات والمناجم (ONHYM) تدرس مشاريع لبناء بنياتتحتية جديدة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال من إسبانيا وتخزينه.
