الثلاثاء 23 إبريل 2024
اقتصاد

دعم سيارات الأجرة يخلق تنافرا بين المالكين والسائقين!!!

دعم سيارات الأجرة يخلق تنافرا بين المالكين والسائقين!!! الحصة الكبرى من هذه المداخيل تذهب لجيوب "مول لكريما"
في سياق ارتفاع أثمنة المحروقات، خصصت الدولة دعما لمختلف وسائل النقل، بعد سلسلة من اللقاءات الحوارية بين ممثلي النقابات والحكومة. وانتهى الأمر بتخصيص مبالغ مالية شهرية، تختلف من قطاع إلى آخر (سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة والحافلات...). وبخصوص سيارات الأجرة، فالسايقون عبروا عن قلقهم من طريقة صرف هذا الدعم، الذي تم منحه لمالكي سيارات الأجرة (مول الشكارة). ولم يتم الانتباه إلى المحن اليومية للسائقين الذين يقضون أوقات طويلة في العمل في ظروف صعبة مع كثرة الضغط المعنوي من جراء الإزدحام ومشاكل السير، فضلا عن المداخيل المالية التي يعتبرونها هزيلة، لكون الحصة الكبرى من هذه المداخيل تذهب لجيوب "مول لكريما". 
وفي هذا الصدد تحدث لنا سائق سيارة أجرة قائلا: "ما قامت به الدولة مؤخرا في شأن منح الدعم لمالكي سيارات الأجرة هو حيف كبير في حق السائقين الذين يعيشون ظروفا مادية صعبة وهم أولى بهذا الدعم، مع العلم بأن هناك من يملك ثلاث سيارات أجرة وأربعة وهناك من لهم عدد أكبر من ذلك.... فكان من المنطقي الانتباه إلى وضعية السائقين والعمل على دعمهم في ظل هذه الظروف الصعبة التي وصلت فيها المحروقات إلى درجة غير مسبوقة من الأثمنة".