الخميس 28 مارس 2024
رياضة

هكذا يرى بعض الإعلاميين حظوظ  المغرب في مونديال قطر2022 

هكذا يرى بعض الإعلاميين حظوظ  المغرب في مونديال قطر2022  الإعلاميون تعليقا على تواجد المنتخب المغربي بكأس العالم بقطر 2022
أكد الناقد الرياضي محمد ماغودي أنه مخطئ من يعتقد أن مجموعة المنتخب المغربي بكأس العالم بقطر سهلة أو متوازنة. الصواب أنها مجموعة صعبة للغاية، وما يزيد من صعوبتها ضعف الناخب الوطني البوسني خليلوزيدتش باختياراته الخاطئة، وبتوتراته غير محسوبة العواقب مع لاعبين مميزين.
صعوبة المجموعة تتجسد في قوة منتخب بلجيكا الثاني عالميا، وصاحب الرتبة الثالثة بكأس العالم بروسيا، ولكنها بنجوم عالمية يلعبون ببطولات كبرى اوربيا.
منتخب كرواتيا وصيف بطل العالم ،ومتعوذ على منافسة كؤوس العالم، يراكم تجربة كبيرة بقيادة مودريتش.
ثالث منتخب داخل المجموعة هو منتخب كندا، يضم أفضل اللاعبين في تاريخه، ويلعبون على أعلى مستوى .
ولتحقيق مسار موفق داخل المجموعة، أضاف ماغودي أنه  يفرض الأمر الإسراع بالتعاقد مع مدير رياضي بشرعية ومشروعية رياضية، وهو المخول له التعاقد مع ناخب وطني ينسجم مع طموحات المغاربة، ويستثمر امكانياتنا البشرية.
أما عزيز بلبودالي الصحافي بجريدة الاتحاد الاشتراكي، فيرى أن لاعبينا لن يشعروا بالغربة أولا لأنهم اعتادوا اللعب في الدوريات الأوروبية حيث المنافسة تكون أمام أجواء احترافية على مستوى جودة الملاعب وعلى مستوى اللاعبين المنافسين المحترفين وكذا على مستوى التحكيم والمتابعة الإعلامية.ثانيا،يضم منتخبنا ثمانية لاعبين سبق أن شاركوا في النسخة السابقة سنة 2018 بمونديال روسيا، أضف إليهم حكيم زياش الذي تشير عدة أخبار أن هناك مساعي جدية لعودته لحمل القميص الوطني رفقة نصير مزراوي،وبالتالي فالتجربة حاضرة لدى العمود الفقري للمنتخب الوطني.
وتابع أنه في بطولة عالمية كالمونديال،تتساوى حظوظ المنتخبات المشاركة حيث لا منطق يمكن أن يرسم أي خريطة لنتائج المباريات،وبالتالي يصعب هنا إعطاء أي وصف للمجموعة التي وضع فيها فريقنا الوطني بالرغم أنها تتشكل من منتخبات تملك رصيدا هاما من الحضور المتميز على الساحة العالمية الكروية.
وختم بلبودالي أن للمنتخب الوطني حظوظه في البصم على مشاركة جيدة في مونديال قطر،شريطة استغلال الفترة الفاصلة عن موعد انطلاق المنافسات للتحضير الجيد باحترافية عالية وشريطة عودة الهدوء والانسجام في صفوفه وهو الأمر الذي يصعب أن نأمل في رؤيته على أرض الواقع في ظل وجود مدرب بعقلية متعنثة وعنيدة وفي ظل وجود جامعة ماتزال عاجزة عن إيجاد الحلول المناسبة لعودة نجومنا المبعدين.
وقال عبد اللطيف متوكل رئيس القسم الرياضي لجريدة رسالة الأمة إن المغرب لن يدخل إلى مونديال قطر 2022 في جلباب المرشح للقب، ولا في جلباب المرشح لتصدر مجموعته السادسة، مضيفا أنه صحيح أنه سيواجه منتخب بلجيكا القوي في السنوات الأخيرة، وكرواتيا وصيفة بطل العالم لسنة 2018، إلا أن هذا لا يعني استصغار المنافس الكندي، الذي عاد إلى المونديال بعد أكثر من ثلاثة عقود من الغياب. 
وتابع متوكل: لكن القراءة القبلية الموضوعية، تدفعنا إلى القول، إنها مجموعة متوازنة، وقابلة لأن يكون فيها المنتخب الوطني حاضرا بشكل لافت، شريطة التحضير الجيد، والاستفادة من خدمات جميع الدعامات الأساسية، والقطع مع المعايير الغامضة وغير المنصفة في بعض الاختيارات البشرية.
وأكد ابراهيم الشعبي، عن موقع "لوبوكلاج" أن المجموعة التي يوجد بها المغرب قوية، إلى
بلجيكا وكرواتيا اللذين بصما على حضور لافت في دورة كأس العالم 2018، مشيرا إلى أنه يرشح هذين المنتخبين للمرور إلى الدور الثاني، أولا حسب ترتيب الفيفا وثانيا للأجواء غير الصحية التي يعرفها المنتخب المغربي بسبب مدرب متعجرف قام بسب المغاربة. 
وختم الشعبي أنه يتمنى أن تحدث المعجزة ويتأهل منتخبنا إلى الدور الموالي لأنه يتوفر على نجوم في مقدمتهم أشرف حكيمي.
ويرى الصحافي الرياضي علال نجدي أن المجموعة التي وضع المغرب ضمنها هي مجموعة تختلف فيها المدارس الكروية، لذا يجب أن يكون التحضير والاستعداد في المستوى بإجراء مقابلات مع منتخبات تنتمي لهذه المدارس مع الاعتماد على عناصر ذات كعب عال لأن مقابلات كأس العالم تعتمد على الفرديات في أغلب المقابلات.