الجمعة 19 إبريل 2024
فن وثقافة

المغرب يشارك في الدورة الثانية لجائزة التميز الحكومي العربي

المغرب يشارك في الدورة الثانية لجائزة التميز الحكومي العربي تلقي الترشيحات للدورة الثانية للجائزة حتى 31 مارس 2022
يشارك المغرب في الدورة الثانية لجائزة التميز الحكومي العربي، وعملت الحكومة المغربية على تشجيع المشاركة في الجائزة من خلال تنظيم ورش عمل ولقاءات تعريفية وذلك بالتنسيق مع منظمي الجائزة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمنظمة العربية للتنمية الإدارة، بهدف تسليط الضوء على الجائزة والتعريف بمعايير ها وفئاتها الـ15 المؤسسية والفردية، ومحاورها الرئيسية وإطلاع ممثلي الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات العمومية بالمغربعلى آليات التقييم ورؤية الجائزة وأهدافها.

في هذا السياق، أكد سمير بوكار، منسق جائزة التميز الحكومي العربي في الحكومة المغربية، أن قيم التميز والإبداع والابتكار وتطوير الأداء بالمرافق العمومية، هي من أهم القيم التي تحرص وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة على ترسيخها في الإدارات العمومية من خلال دعم عدد من الجوائز المتخصصة على المستويين الوطني والعربي، بهدف تشجيع الأفراد والمؤسسات على الارتقاء بالأداء.

كما تم تنظيم ورش تدريبية افتراضية في مجالات متنوعة كالتخطيط الاستراتيجي، وإدارة الأداء الحكومي، والإدارة الحكومية الحديثة، ومهارات القيادة وإدارة التغيير، فيما خاطبت الوزارة القطاعات الوزارية والمؤسسات والهيئات، بهدف تشجيعهم وتحفيزهم على المشاركة في جائزة التميز الحكومي العربي.

وتواصل الأمانة العامة لجائزة التميز الحكومي العربي، تلقي الترشيحات للدورة الثانية للجائزة حتى 31 مارس 2022، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.ageaward.com، ومن خلال منسقيها في الدول العربية، كما تتيح الجائزة لأفراد المجتمع المشاركة في ترشيح الموظفين الحكوميين المتميزين لمختلف فئات الجائزة.

وتعد جائزة التميز الحكومي العربي، الجائزة الأولى والأكبر من نوعها عربياً في مجال التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي، وقد تم إطلاق الجائزة في ماي 2019، تحت رعاية محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بالتعاون بين المنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدول العربية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، لتمثل نقلة نوعية في مجال التطوير الحكومي والتميز الإداري في المنطقة العربية وتوفر منصة فعالة لتبادل الخبرات وتنمية القدرات والمهارات، ومناسبة للاحتفاء بأبرز التجارب العربية المتميزة ضمن 15 فئة تشمل الجهات والمشاريع والموظفين.

وتشارك في الدورة الثانية لجائزة التميز الحكومي العربي حكومات الدول العربية، وسيتم خلالها تكريم 15 فائزاً بفئات الجائزة المؤسسية والفردية، التي تضمن أفضل وزارة عربية، وأفضل هيئة أو مؤسسة حكومية عربية، إلى جانب أفضل وزير عربي، أفضل والي/ محافظ عربي، وأفضل مدير عام عربي، وأفضل مدير بلدية في المدن العربية، وأفضل موظف وأفضل موظفة على المستوى العربي.

على مستوى الفئات الفرعية، تكرم الجائزة أفضل مبادرة أو تجربة تطويرية حكومية، وأفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير القطاع الصحي، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية، وأفضل مشروع عربي حكومي لتنمية المجتمع، وأفضل تطبيق حكومي عربي ذكي.

وكانت الدورة الثانية للجائزة انطلقت بسلسلة من الورش والندوات الافتراضية بالتعاون مع عدد من الحكومات العربية بهدف تطوير مهارات ومعرفة الكوادر الحكومية العربية، ونقل المعرفة لهم في مجال الجودة والتميز، وتدريبهم على أحدث المفاهيم المرتبطة بالتميز المؤسسي، ضمن جهود الجائزةلتعزيز المشاركات في الدورة الثانية وتطوير القدرات الحكومية العربية.

وتم عقد 50 ورشة عمل للتعريف بالدورة الثانية للجائزة، بمشاركة فريق المنظمة والجائزة وعدد من الخبراء في مجال الجودة والتميز المؤسسي، وبحضور أكثر من 10 آلاف موظف ومسؤول في القطاع الحكومي في معظم الدول العربية،شملت السعودية، وسلطنة عمان ودولة الكويت، والبحرين، وفلسطين، وموريتانيا، والمغرب والجزائر وتونس والصومال وجيبوتي، والأردن والعراق ومصر.

الجدير بالذكر، أن جائزة التميز الحكومي العربي تلقت في دورتها الأولى5000 مشاركة عربية، و1500 طلب ترشح، عكست نماذج عربية ملهمة استطاعت أن تقدم فكراً مبتكراً لتطوير العمل الحكومي، وأكدت حجم الإمكانات والطاقات المبدعة التي يزخر بها العالم العربي في مجالات العمل الحكومي.