جانب من الوقفة الاحتجاجية (سابقة) في موقف جريء وغير مسبوق، وبعد 6 سنوات من الشروع من انطلاق توظيف أساتذة التعاقد، كشفت الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب أنه "ترسخت لديها قناعة بأن تجربة التوظيف بالتعاقد فاشلة وكرست مزيدا من الهشاشة في المدرسة العمومية، تتحمل الوزارة الوصية والأساتذة مسؤولية الزمن المدرسي المهدور".
وبحسب بيان وقعه سعيد كشاني الكاتب الوطني الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، صدر اليوم الخميس، توصل موقع "أنفاس بريس"، بنسخة منه، استغربت الكونفدرالية من "الخطوات النضالية التي لا تراعي مصلحة المتعلمين. كما نسجل بأسف شديد استمرار الاحتجاجات والاضرابات من قبل أطر الأكاديميات منذ سنة 2017 دون إيجاد حل لتسوية الملف بشكل نهائي"، مناشدة "أساتذة التعاقد بضمان التوازن بين الدفاع عن حقوقهم والقيام بواجباتهم تجاه المتعلمين".
على مستوى آخر، أدان البيان نفسه "اعتبار المتعلمين رهائن للمساومة بغية تحقيق أهداف جهة على حساب جهة "، محذرا من "مغبة الانجرار إلى ردود أفعال قد عواقبها وخيمة على مستقبل المدرسة العمومية في ظرف يقتضي من الجميع التحلي بكامل الحكمة والتبصر وتغليب المصلحة العليا للوطن".
وحمل البيان ذاته الوزارة "المسؤولية الكاملة في استدراك الزمن المدرسي المهدور، داعين إلى العمل على إشراك كل فعاليات المجتمع المدرسي لتشخيص الخلل واقتراح حلول عملية للخروج من هذا الموسم الدراسي بأقل الأضرار وتحقيق الانصاف والمساواة لدى كل المتعلمين، سواء بالمدارس العمومية أو بالمدارس الخصوصية".
ودعت الهيئة الوزارة الوصية والشركاء الاجتماعيين لبذل مجهودات إضافية من أجل حل كل المشاكل العالقة التي تخل باستقرار المدرسة العمومية، وتربك مسيرة إصلاح المنظومة التربوية".
وحمل البيان ذاته الوزارة "المسؤولية الكاملة في استدراك الزمن المدرسي المهدور، داعين إلى العمل على إشراك كل فعاليات المجتمع المدرسي لتشخيص الخلل واقتراح حلول عملية للخروج من هذا الموسم الدراسي بأقل الأضرار وتحقيق الانصاف والمساواة لدى كل المتعلمين، سواء بالمدارس العمومية أو بالمدارس الخصوصية".
ودعت الهيئة الوزارة الوصية والشركاء الاجتماعيين لبذل مجهودات إضافية من أجل حل كل المشاكل العالقة التي تخل باستقرار المدرسة العمومية، وتربك مسيرة إصلاح المنظومة التربوية".
