.gif)
عبد اللطيف معزوز في بداية القرن 21 تفتقت قريحة السلطات العمومية بالبيضاء بإحداث قطار جهوي أطلق عليه آنداك "البيضاوي"، وذلك في خطوة لتشجيع النقل الجهوي بين مناطق جهة الدارالبيضاء الكبرى قبل التقسيم الجهوي الأخير، الذي وسع تراب الجهة، لكن هذا القطاع أصيب بعطب، حيث كان أثره قليل جدا على مستوى حركة المواصلات بين مناطق المدينة.
فكرة قطار جهوي يتكامل مع وسائل النقل الحضري بالبيضاء (حافلات، طرامواي، وحافلات ذات الجودة العالية) أعيدت من جديد إلى الواجهة، حيث أكد مصدر لـ "أنفاس بريس" أن جهة البيضاء سطات في صدد فتح قنوات اتصال مع إدارة السكك الحديدية من أجل قطار جهوي سيكون على تكامل مع باقي وسائل النقل في أكبر مدينة بالجهة.
وقال محمد أبو الرحيم، نائب رئيس جهة البيضاء سطات في تصريح لـ "أنفاس بريس": " هناك قنوات اتصال مع إدارة السكك الحديدية من أجل قطار جهوي، ومنظومة النقل والتنقل تستدعي أن تكون منظومة متكاملة بين جميع وسائل النقل الحضري".
وأضاف المتحدث ذاته، أن جهة البيضاء سطات بصدد إنجاز دراسة المخطط الجهوي للتنقل، وذلك من أجل إحداث تكامل بين مجال تدخل مجلس التعاون بين جماعات البيضاء ( المجلس الذي يدبر حاليا قطاع النقل عبر الحافلات ويظم مجموعة من المناطق المحيطية بالمدينة) وباقي تراب الجهة، مؤكدا أن الجهة من بين المساهمين الأساسيين في مشاريع النقل بمدينة البيضاء.
