.gif)
تنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة 25 فبراير 2022 قرر المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة تنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة 25 فبراير 2022 متبوعة باعتصام مفتوح بمصلحة جراحة العظام والمفاصل للأطر المتضررة، بمؤازرة أعضاء المكتب النقابي الموحد، على أن يتم الإعلان عن خطوات نضالية تصعيدية نوعية ابتداء من الأسبوع المقبل.
وتأتي هذه الحركات النضالية، حسب بلاغ النقابة، بعد محطات سابقة للتنديد بما يقع بمصلحة جراحة العظام والمفاصل بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، على ما وصفه البلاغ ب" عجز ادارته العامة ومعها إدارة مستشفى ابن طفيل في تطبيق القانون والمحاضر الإدارية وتصحيح الوضع قصد الحد من حالة الاحتقان الحادة التي تعيشها المصلحة وانصاف المتضررين".
ودعا المكتب النقابي الموحد، كل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية ووالي جهة مراكش ـ اسفي إلى " التدخل العاجل وفتح تحقيق في الاختلالات الخطيرة التي يعيشها المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وكذلك في مظاهر التضييق على الحريات النقابية".
كما طالبت النقابة ب" فتح تحقيق بخصوص الظروف المحيطة بخلق مناصب المسؤولية خارج القانون والهيكلة التنظيمية للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وكذلك حول مختلف الأنشطة العلاجية بمصلحة جراحة العظام والمفاصل بمستشفى ابن طفيل، وحول كيفية وطرق تحصل المرضى على المعدات الجراحية مع ربط المسؤولية بالمحاسبة".
وإستنكر المكتب النقابي في بلاغه ما اعتبره " استهدافا للأطر التمريضية في أرزاقها ومسارها المهني وباستفسارات كيدية مباشرة بعد اعتراضها على سياسة الريع والتمييز والمحاباة داخل مصلحة جراحة العظام والمفاصل بمستشفى ابن طفيل، وتضامنها مع الممرضة (ب.ح) ضحية الاعتداء الذي تعرضت له اثناء مزاولتها لعملها بتاريخ 28ـ09ـ2021".
وحمل المكتب النقابي في الصدد المسؤولية الكاملة لما وصل إليه الوضع ل" إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش وإدارة ورئيس مصلحة جراحة العظام والمفاصل بمستشفى ابن طفيل".
