احتفاء باليوم الوطني للسلامة الطرقية، وتحت شعار "سلامتي في احترامي لقانون السير"، نظمت جمعية درعه الكبرى للتنمية والتضامن صبيحة تربوية بثانوية النخيل الإعدادية مراكش، بتعاون مع كل من إدارة المؤسسة وجهاز الأمن الإقليمي بمديرية الأمن بمراكش وكشافة سفراء السلام وجمعية آباء المؤسسة.

وأفاد بلاغ، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، بأن هذا النشاط يهدف التحسيس والتوعية بأخطار حوادث السير ونشر ثقافة السلامة الطريقة في نفوس الناشئة من متعلمين ومتعلمات، وإيمانا بالدور الذي ما فتئ يلعبه المجتمع المدني كشريك أساسي في التنمية المستدامة، وبأن التربية الطرقية تظل أحد أهم المداخل المتاحة في مواجهة معضلة حوادث السير وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية، بالنظر إلى المكانة المحورية التي يحتلها العنصر البشري ضمن المنظومة الشاملة للسلامة الطرقية.

وبهذه المناسبة ألقيت كلمات من طرف رئيس المؤسسة المحتضنة للنشاط ورئيس جمعية درعه الكبرى للتنمية والتضامن وكشافة سفراء السلام وممثل جمعية الآباء، أشادت بهذه المبادرة، التي تروم إشاعة ثقافة السلامة الطرقية للحد من الآفات التي تسببها الطرقات بالمغرب.

وشملت فعاليات هذا النشاط عدة فقرات منها، عرض قدمه أحد ضباط الأمن بمديرية الأمن الإقليمي بمراكش، تم فيه التعريف باليوم الوطني للسلامة الطرقية، مع ذكر آثار حوادث السير على الإنسان من الناحية النفسية، الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى تأثير السرعة في حوادث السير،، كما انصب العرض على إبراز أهمية احترام قوانين السير وتنمية حس السلامة الطريقة في نفوس الناشئة، وكذا أهمية حسن استعمال الطريق والممرات داخل وخارج المدار الحضري إلى جانب التحسيس بأهمية احترام قانون السير.

وكانت مشاركة تلميذات وتلاميذ المؤسسة لافتة في عدة فقرات، خاصة في ورشة للرسم التفاعلي تناولت موضوع السلامة الطرقية.

واختتم النشاط التحسيسي بتوزيع الجوائز على الفائزين، ومنح شواهد تقديرية لكافة المتدخلين والمساهمين في إنجاح النشاط...