خدمات خانة طب التجميل يشترط في من يقوم بها أن يكون قد اجتاز تكوينا طبيا أوصت النقابة الوطنية لجرّاحي التجميل والتقويم بالمغرب المواطنين بالابتعاد عن الخدمات المقدمة من قبل بعض مراكز الحلاقة أو التجميل والرياضة والمحلات غير الطبية، التي لوحظ انتشارها خلال الشهرين الأخيرين في مدن المملكة.
وحسب بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، فإن المراكز المنتشرة بشكل واسع مؤخرا، تروج لعدة عروض، عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، إذ تدخل الخدمات المروج لها تحت خانة طب التجميل، ويشترط في من يقوم بها، أن يكون قد اجتاز تكوينا طبيا مختصا وأن يأخذ بعين الاعتبار جملة من الاحتياطات الخاصة لتجنب أي مضاعفات ممكنة.
وأضافت النقابة في البلاغ ذاته، أنه مسموح فقط للأطر الطبية المختصة والمرخص لها ضمن لائحة هيئة الأطباء الوطنية والجهوية، أن تقوم بتقنية من تقنيات التجميل، القائمة على إدخال أو دمج أي مادة داخل جلد أو جسم الإنسان.
وتابعت النقابة أنه ينبغي على المقبلين على إجراء هاته التقنيات ارتياد مراكز طبية مجهزة لذلك، تراعي الشروط الوقائية والأمنية وتتوفر على كل الوسائل الضرورية لمواجهة سريعة لأي مضاعفة أو طارئ، موضحة أنها تسعى من خلال هذه التوجيهات إلى تفادي حدوث أي مضاعفات محتملة، وحفاظا على كل من صحتهم سمعة قطاع طب وجراحة التجميل في المغرب.
وناشدت النقابة الطبية السلطات المغربية المعنية بالقطاع الصحي، للتدخل السريع ووضع حد لهذه الممارسات العشوائية والمزاولة غير القانونية لمهنة الطب، التي يذهب ضحيتها مجموعة من المواطنين المغاربة الأبرياء.
