الخميس 25 إبريل 2024
خارج الحدود

في مؤتمر علمي دولي بالقاهرة: "عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي"

في مؤتمر علمي دولي بالقاهرة: "عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي" 4 جوانب من أشغال المؤتمر 32 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة

انطلقت أشغال المؤتمر 32 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة في مصر يوم 12/02/2022 برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان: (عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي)، بمشاركة كوكبة من العلماء والمشايخ وأصحاب الفكر والثقافة، بالإضافة إلى أصحاب السماحة والفضيلة والوزراء، وبحضور وفود من عدة دول يزيد عن 50 دولة .

 

ويتضمن المؤتمر 9 محاور هي: "تطور مفهوم الدولة قديمًا وحديثًا من منظور إنساني، مشروعية الدولة الوطنية، ضوابط عقد المواطنة، عقد المواطنة بين الحقوق والواجبات، التسامح الديني، مكانة المرأة في الدولة الوطنية، عقد المواطنة والحماية الاجتماعية، عقد المواطنة وأثره في تحقيق الأمن المجتمعي، التزام عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام العالمي".

ومن بين الحضور: "الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الدينية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور سليمان بن باتل الباتلي الأمين العام لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية، والمستشار نايف بن محمد العساكر مستشار وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، وبدر بن تركى الحربى سكرتير الأمين العام لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية، والأسقف فرناندو تشومالى أسقف كونسيسيون بدولة تشيلى، والدكتور محمد البشارى الأمين العام للمجلس العالمى للمجتمعات المسلمة، وفضيلة الشيخ الصادق العثماني مدير الشؤون الإسلامية باتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل والأستاذة سعادة دقليجة ممثل عن المركز الإعلامي باتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل. كما حضر نصرت رمضان رئيس الجمعية الثقافية الإسلامية بمقدونيا الشمالية، وفهد بن محماس الجريس مدير المراسم بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، وفيصل بن ماجد العياضى عضو مكتب وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية.

 

ويشارك في المؤتمر كلا من: "سلمان موساييف مفتى جمهورية أذربيجان، وصال جهانكيرى من جمهورية أذربيجان، مؤمن حسن برى وزير الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف بجيبوتى، عكية قورح فاتح الأمين التنفيذى للمجلس الأعلى الإسلامى من جمهورية جيبوتى، والشيخ أبوبكر سيد عبد الله جمل الليل مفتى دولة جزر القمر، سيد أحمد عبد الله جمل الليل من دولة جزر القمر، والشيخ الحافظ شاكر فتاحو رئيس العلماء ومفتى الديار، عصمت أدمى مدير العلاقات الخارجية من جمهورية مقدونيا، أسد الله موالى مفتى جمهورية زامبيا، موسى سعيد منسق ورئيس مركز ديواردا الإسلامى لوساكا بزامبيا، محمد كابوكو مدير مركز التقوى الإسلامى لوساكا من جمهورية زامبيا، وعمر بن فهد الفريان أمين عام المعارض والمؤاتمرات، يزيد بن صالح العواد، أحمد بن عمر البراك بالأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات من المملكة العربية السعودية، موسى عمر المنسق العام لمجلس الأئمة وكبار المسئولين من جمهورية الكاميرون، محمد فودة سيلا مدير شبكة الجمعيات الدينية أونو، محمد عبد الله باه مدير جامعة الأعمار، سليمان كونتى مدير الوطنية للشئون الإسلامية من جمهورية غينيا كوناكرى، ناصر السيد حسن على رئيس رابطة خريجى الجامعات الإسلامية بمدغشقر من جمهورية مدغشقر".

 

وقد افتتح هذا المؤتمر الهام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بجمهورية مصر العربية الدكتور محمد مختار جمعة نيابة عن رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي؛ ومما جاء في كلمته: إن موضوع هذا المؤتمر هو موضوع تجديدي يسهم في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي، حيث إن المواطنة استراتيجية ثابتة في مصر تكفل حقوق متساوية للجميع بلا تفرقة. مشددا على أن الوطن ليس مجرد أرض نسكنها إنما هو كيان عظيم يتملكنا ويسكن فينا، لافتا إلى انه لا بد من الوقوف على مفهوم الوطن الصحيح، لاسيما أن هناك من الشباب من يريد أن يستنسخ مفهوما مختلفا للوطن. لافتا النظر إلى أن المؤتمر يركز على قضية السلام باعتباره مذهبًا شرعيًا ووطنيًا لأن الأصل هو السلام، والحرب إنما تكون للدفاع فقط.

 

وأوضح أن ديننا هو دين السلام وتحيتنا في الإسلام السلام، وقد نهانا الإسلام ان نسيء الظن لمن يقدم يد السلام، مشيرا إلى انه السلام ليس معناه عدم الحرب وإنما يعني عدم أذى الإنسان لأخيه الإنسان مطلقا، وعدم ظلم الإنسان سواء بقصد أو عدم قصد. مضيفا أن احتكار بعض الدول لدواء كورونا أو بعض الأغذية وعدك احترام بعض الدول بمتغيرات المناخ غير عابئ لما قد يحدث لدول أخرى فهو ظلم بيّن.

 

واستطرد قائلا: إذا أردنا سلاما عالميا منصفا لا بد أن يحرص كل منا على عدم ظلم الإنسان سواء ماديا أو معنويا وأن يحترم كل شعب ودولة خصوصية الشعوب والدول الأخرى وان تكف كل دولة عن التدخل في شؤون الدول الأخرى.

 

واختتم كلمته قالا: نعلن للعالم كله أننا اجتمعنا متضامين لنرسل رسالة سلام للعالم ونقول لكل عقلاء العالم تعالوا نتعاون معا، ونحارب انتشار كورونا، وننبذ كل دوافع الحرب والاقتتال، ونتعاون لمواجهة متغيرات المناخ...