الجمعة 19 إبريل 2024
اقتصاد

مهاجر مغربي يتساءل: من المسؤول عن محاربة الاستثمار في ميدلت؟

مهاجر مغربي يتساءل: من المسؤول عن محاربة الاستثمار في ميدلت؟ مشهد من مدينة ميدلت

بمبادرة من مغربي مقيم في فرنسا أقنع شركات فرنسية وسويسرية بمشروع فلاحي متميز بقيمة مضافة، ويتعلق الأمر بإنتاج أنواع جيدة من البرقوق وحب الملوك قصد التصدير نحو الأسواق الأوروبية، خاصة السويسرية.

 

وقد تحمس لهذا المشروع مجموعة من الشركاء الأجانب بجانب "أحمد الدلاتي" من "مغاربة العالم"، وفي ظرف وجيز قاموا بتحويل بأرض شبه قاحلة إلى ضيعة متميزة بمواصفات عالمية ابتداء من سنة 2018، وعوض أن تتفاعل السلطات المحلية مع هذا الإنجاز النموذجي، بدأت تطفو إلى السطح مجموعة من العراقيل ابتداء من سنة 2020، كان آخرها إغلاق تعسفي لكل الممرات المؤدية إلى الضيعة أمام أعين السلطات المحلية إذ كان أحد المسؤولين النافذين بالعمالة سببا في هذا المنع من الولوج إلى هذه الضيعة، وبذلك تحول مشروع نموذجي في مدينة ميدلت، إلى كابوس إذا استمر قد يسيئ إلى سمعة وصورة المغرب الذي يسعى إلى جلب الاستثمارات الأجنبية، بل أكثر من ذلك قد يتحول هذا الحدث إلى مادة تتناوله الصحافة الأجنبية باعتباره ابتزازا غير مقبول.

 

فكيف يعقل منع مستثمرين من ولوج مشروعهم بطريقة عادية إلى الضيعة بعد إتمام تجهيزها وغرسها؟؟ وما موقف عامل الإقليم والسلطات المحلية التي تقف موقف المتفرج من هذا الظلم الذي يتجلى خاصة في إغلاق ممرات كانت ومازالت قائمة، ممرا عاما لجميع سكان المنطقة المجاورة للضيعة ؟؟ ناهيك عن ما تعرض له هذا المستثمر من عملية نصب واحتيال من طرف نفس المسؤول الذي يمنع أصحاب المشروع من الولوج، علما أنه ليس طرفا في إحدى الممرات المؤدية لهذه للضيعة...

 

هذا ورفعا لهذا التظلم، فقد قرر أصحاب المشروع التوجه برسالة إلى كل من الديوان الملكي ووزير الداخلية ووزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من أجل التدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة...