الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

موظفو الجماعات يطالبون رئيس الحكومة بإزاحة الخلل الذي يطال الحوار القطاعي

موظفو الجماعات يطالبون رئيس الحكومة بإزاحة الخلل الذي يطال الحوار القطاعي حسن بن البدالي (يمينا) ورئيس الحكومة عزيز أخنوش

وجه رئيس الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية بالمغرب، حسن بن البدالي، رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة، يناشده فيها باسم المكتب الوطني للجمعية، المعروفة اختصارا بـANFOCT ، التدخل العاجل لدى وزارة الداخلية ومديرية الجماعات الترابية لانطلاق الحوار القطاعي والوقوف على إنجاحه في إطار مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص التي ينص عليها الدستور المغربي؛ على غرار ما تم يوم الثلاثاء 18 يناير 2022، حيث أشرف رئيس الحكومة شخصيا على مراسيم توقيع اتفاق الحوار القطاعي للتعليم، وبالتالي تطالب الجمعية رئيس الحكومة بضرورة وقوفه على نفس المسافة مع جميع موظفي القطاعات العمومية.

 

ولفتت رسالة الجمعية انتباه رئيس الحكومة إلى أن الحوار القطاعي بالجماعات يعرف خللا وتعثرا دون تحقيق أية نتائج تذكر، موضحة أن حوار الجماعات الترابية جرى في سنة 2020، ونتائجه لا تتخطى الموظفين المؤقتين حاملي شهادة الإجازة قبل 31/12/2010!!

 

ولهذا دعت الرسالة رئيس الحكومة إلى إنجاح الحوار القطاعي للجماعات الترابية، انسجاما مع البرنامج الحكومي الذي جعل الحوار الاجتماعي آلية أساسية لتحسين الأوضاع الاجتماعية والمهنية للموظفين، في إطار تقوية الديمقراطية التشاركية.. كما أكدت الجمعية في الوقت نفسه على أنه في حالة عدم إشرافه الشخصي على الحوار القطاعي للجماعات، فإن مصير الحوار سيكون الفشل الذريع، مثلما فشلت جميع جلساته السابقة، نظرا لعدم وجود رغبة حقيقية لدى وزارة الداخلية لإنجاح الحوار المنشود...