الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

"رَيّانْ في بِلَادِ العَجَائِبِ"!!

"رَيّانْ في بِلَادِ العَجَائِبِ"!!
كلكم تتذكرون رواية "أليس في بلاد العجائب" للروائي الإنجليزي "لويس كارول". تحكي الرواية التي تحوّلت إلى عدة تحف سينمائية عن فتاة شقراء كانت تلهو في حديقة، فجأة أثارها أرنب أبيض كبير يلبس كالبشر، يعدو مذعورا وهو ينظر إلى ساعة أخرجها من حزامه مهمهماً بكلمات غريبة. طاردت أليس الأرنب الذي مرق كالسهم عبر جحر ضيق. الفضول الذي استبد بأليس جعلها تسقط في الجحر، لتجد نفسها وسط هوة مظلمة سحيقة، ستقودها إلى عالم خيالي تسكنه مخلوقات غريبة تحكمه "ملكة القلوب" الكريهة التي يستهويها قطع رؤوس رقاب من يغضبها.
الطفل ريان يطارد أرنب "كارل لويس" العجول الذي يخشى من غضب "ملكة القلوب" لتأخره عن ميعاده. 
ريان يطلّ من الحفرة، فيسقط من ذلك المرتفع لزيارة "بلاد العجائب". 
تُراه يتسلّى مع مخلوقات "بلاد العجائب"، يشرب الشاي الساخن مع صانع القبعات المجنون. 
أو ينصت إلى حكمة الدودة كاتربيلار التي تدخن النارجيلة من نبات الفطر.
أو يداعب القط الخفي المبتسم شيشاير.
أو يلاطف التوأم Tweedledee وTweedledum.
لا تجزعوا على ريان.. هو في رحلة إلى بلاد العجائب بدعوة من "الأرنب الأبيض" حاجب "ملكة القلوب"، لإيقاف استبدادها وظلمها. ذلك البئر "منجم" الحكايات العجيبة، لو سقط فيه إنسان آخر لتفجرت جمجمته. لكن ريان امتطى النسيم، وركب صهوة الجموح ليستقر في قعر البئر في انتظار أن يفتح له الأرنب الكبير بوابة "بلاد العجائب"!!